ممثل طلال ارسلان في العشاء السنوي في حاصبيا: اسقاط النظام لا يتم الا في المجلس النيابي


رعى رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان ممثلا بنائبه نسيب الجوهري حفل العشاء السنوي الذي اقامته دائرة حاصبيا - مرجعيون في منتزه نبع البحصاصة، بحضور اسعد يزبك ممثلا الوزير علي حسن خليل، ماهر باسيل ممثلا الوزير جبران باسيل، النائبان قاسم هاشم وعلي فياض، امين عام الحزب الديمقراطي وليد بركات، مسؤول وحدة راشيا البقاع الغربي مفيد سرحال، الأب ادوار شحاذة ممثلا المطران كفوري، شفيق علوان عن الحزب الأشتراكي، لبيب سليقا عن الحزب القومي، رياض القلوط عن حزب الله، وسيم سويد عن الجماعة الأسلامية، مرهج نجم عن هيئة ابناء العرقوب، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب واتحاد بلديات الحاصباني منير جبر، وفعاليات سياسية حزبية تربوية واجتماعية، رؤساء بلديات ومخاتير.

بعد كلمة ترحيبية من غادة البحري والنشيد الوطني ونشيد الحزب الديمقراطي، تحدث الأمين العام المساعد ورئيس دائرة مرجعيون حاصبيا وسام شروف مشيدا بارسلان و"قيادته الحكيمة"، وقال: "نجدد العهد والوعد بالأنتصار للحق على وقع انتصارات صاغتها دماء الشهداء في كل ساحات الجهاد والمقاومة من الجولان الى حضر والسويداء والزبداني، وحيث نشبت اظافر العدوان الصهيو تكفيري، الصراع واحد والساحة واحدة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا، بين خيار الخنوع والخضوع والسير بمشيئة اعداء الامة وبين خيار الكرامة والعزة والشرف النابع من تراث بلادنا المفتوحة على كل معاني القيم الأنسانية".

اضاف: "نعود ونلتقي في وطن الأرز الملوث بالنفايات والغارق بالصفقات التي هي نتاج هذا النظام السياسي الديكتاتوري البغيض، حيث الطوائف مستباحة تحت عنوان التوافق وكرامة الانسان مستباحة بالأستئثار ووقاحة التسلط والهيمنة"، مؤكدا ان "اسقاط النظام في لبنان لا يتم الا عبر المؤسسات وتحديدا في المجلس النيابي".

واعتبر الجوهري باسم ارسلان ان لبنان "ليس جزيرة معزولة عما يجري في المنطقة وعندما نتغنى بمنسوب الامن بالمقارنة مع المحيط، ننسى او نتناسى او ننكر ما للمقاومة من دور بمؤازرة الجيش واجهزة الامن في لبنان في ضرب الارهاب استباقا قبل ان يدخل الى حدودنا ويهدد وجودنا ويغتصب ارضنا، وان مصادر تمويل الموت ستجف قريبا عندما يتنبه الغرب الى ان الارهاب الذي ساهم هو في خلقه سيرتد عليه عاجلا ام آجلا".

اضاف: "نحن للتعايش وللوفاق الوطني، لكننا لن نسمح بتهريب افكار ومشاريع تقسيم تحت شتى المبررات لاعادة لبنان الى مصاف الدول المقسمة والمشرذمة طائفيا ومذهبيا وعرقيا، وان الحزب الديمقراطي اللبناني دعا صراحة الى نظام تاسيسي جديد وهذا اكتمال الجرأة السياسية والشفافية الوطنية ومحاولة صادقة للخروج من حفلة التكاذب التي تطيل بعمر الازمة، التي ينتجها النظام البالي، هذا النظام المسخ الذي يقتات منه قلة من رؤساء القبائل الطائفية على حساب كثرة من المواطنين المحرومين ونقول مؤتمر تأسيسي لنعيد انتاج السلطة على قاعدة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والذهاب بعيدا في علمنة الدولة وفي اسقاط الزعامات التي وضعت المواطنين في حافلات وقطارات واقلتها الى حيث تريد الزعامات".

وتابع: "من قلب هذا المؤتمر التأسيسي يجب ان تخرج انتخابات رئاسة الجمهورية من القمقم وان يصار الى الاتفاق على قانون انتخاب عادل يجمع بين النظام الاكثري والنسبي فيحل مجلس الوزراء ويعاد تشكيله على قاعدة تمثيلية اكثر مراعاة لكافة الاطياف ثم تشكل حكومة متجانسة تبحث باولويات الناس".

وفي الختام قدمت دروع تكريمية لكل من رجال الأعمال عاصم منير الشيخ، لبيب ومازن نمور، الدكتور وسيم ابو داوود والمهندس فادي عزام، تقديرا لنجاحاتهم في بلاد الأغتراب وخدماتهم وتقديماتهم في مختلف المجالات الحياتية والأنسانية في مناطقهم.

تعليقات: