افتتاح التعاونية الحرفية للفخار في راشيا الفخار


التعاونية الحرفية للفخار في راشيا الفخار بتمويل من اليونيفيل وUNDP

راشيا الفخار/

تحت شعار احياء صناعة الفخار وتحديثها، إفتتح في بلدة راشيا الفخار- قضاء حاصبيا، مركزا لتعليم صناعة الفخار، تحت اسم التعاونية الحرفية لصناعة وانتاج وتسويق الفخار، وذلك بتمويل من اليونيفيل والـ UNDP والبلدية، بحضور اسعد يزبك ممثلا الوزير علي حسن خليل، النائبين قاسم هاشم وعلي فياض، ممثلين عن النائبين اسعد حردان و أنور الخليل، قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال الإسباني خوسيه كوندي، القائد المكلف في القطاع الشرقي خوان مارتين كابريرو، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل برتا ساها، ضابط الأرتباط في الجيش اللبناني المقدم طالب حمادي، مدير مكتب الـ undp في الجنوب حسين نصرالله، رئيس البلدية سليم يوسف ورؤساء بلديات ومخاتير، وكاهن الرعية الاب مراد، ومصنعين ومهتمين بصناعة الفخار وحشد من ابناء البلدة .

وألقى رئيس البلدية سليم يوسف كلمة، أشار فيها الى ان هذا المشروع هدفه الحفاظ "على تراث بلدتنا التي امتزج اسمها باسم صناعة الفخار،ولعدم انقراضها سعينا جاهدين ،لإنشاء مبنى للتعاونية الحرفية، وليبقى اسم بلدتنا مقرونا بهذه الحرفة".

من جهته، الجنرال كوندي اكد في كلمته ان" كلّ الكتائب المنضوية تحت علم اليونيفيل فخورة بمساعدة أهالي راشيا الفخار الذين إستقبلونا منذ اليوم الأول بمحبة وإحترام في جميع نشاطاتنا مظهرين لنا حُسن العلاقة بين اليونيفيل والشعب اللبناني"، آملا ان "يُعتبر هذا المشروع كإلتزامٍ بالتعاون من أجل إنماء الصناعات اللبنانية التقليدية كصناعة الفخار التاريخية والمشهورة في راشيا الفخار لكي تنتشر في جميع أنحاء العالم".

وفي الختام، جرى قص شريط الافتتاح، وجال الحضور في ارجاء مركز التعاونية الحرفية لصناعة وانتاج الفخار، واستمعوا الى شرح مفصل من عن صناعة الفخار وطريقة اعداده والذي يعد من تراث وتقاليد الضيعة وما يتطلبه من جهد وتعب لصناعة الاباريق والجرار والمقالي وغيرها من الاواني المنزلية والمعروضات الفخارية للزينة أو تقديمها كهدية تراثية. كما قام البعض بتجربة لصنع أنية من عجينة الفخار عبر استخدام الدولاب الخاص بصانعي الفخار في راشيا الفخار.




تعليقات: