حوارٌ بيْن زوجيْن (الجزء الثّاني)‎

الشاعر محمد مخزوم: إنْ جِئْتِ عاريةً إليّ ورُحْتِ عابثةً معي نامي على صدري قليلًا في هدوءٍ واسمعي
الشاعر محمد مخزوم: إنْ جِئْتِ عاريةً إليّ ورُحْتِ عابثةً معي نامي على صدري قليلًا في هدوءٍ واسمعي


فأجابها بلسان غفوتِهِ: "تعالي أسرعي

إنْ كُنْتِ غاضبةً... إذًا في الحُكْم لا تتسرّعي

فأنا أرى لوْ كُنْتِ يوْمًا واحدًا في موضعي

لعذرْتِ سوء تصرّفي وعذرْتِ موْت زوابعي

إنْ جِئْتِ عاريةً إليّ ورُحْتِ عابثةً معي

نامي على صدري قليلًا في هدوءٍ واسمعي

هل تسمعين تكسّرًا؟ هذا تكسّر أضلعي

أجلسْتِ يوْمًا عند رأسي تلعنين توجّعي؟

أو تخمدين بكفّك الصّمّاء ثورة أدْمعي؟

أمْ شئْتِ أنْ تبقي فقطْ وفقطْ شريكة مضجعي

إنْ كان جسْمي كافيًا فإليّ لا تتضرّعي

وبدون إذْنٍ أقْبِلي وإليْكِ شدّي أذْرُعي

جسدي عليْه تمرّدي... وبِهِ كما شئْتِ اصنعي

حوار بين زوجيْن (الجزء الأوّل)‎

تعليقات: