احتفال لحزب الله في الذكرى 9 لانتصار حرب تموز في سهل مرجعيون

النائب الموسوي متحدثا في احتفال حزب الله في سهل مرجعيون
النائب الموسوي متحدثا في احتفال حزب الله في سهل مرجعيون


سهل مرجعيون/

لماذا يضيق صدر البعض بالاعتصام القائم في وسط بيروت؟

اتفاق عون مع جعجع أزال العوائق التي أن يتذرع بها البعض لمنع انتخابه

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي، الى ان " القوى الأمنية المكلفة بضبط الأمن في بيروت كانت بالأمس تتجاوز حدودها حيال المتظاهرين الذين هم أصحاب الحق المشروع في التعبير عن رأيهم وآلامهم، وفي حين أن لبنان هو بلد الحريات، وقد تحمل تظاهرات وشهد اعتصامات كثيرة، فإننا نسأل لماذا يضيق صدر البعض بالاعتصام القائم في وسط بيروت، ولماذا تستخدم ضد المتظاهرين القوة وهم يعبرون عن صيحة مشروعة لما يعانون ونعاني منه من تقاعس للدولة وقصور لها عن القيام بواجباتها الخدماتية في حدها الأدنى تجاه المواطنين، فمن هنا نحن ندعو القوى الأمنية إلى تمكين المتظاهرين والمعتصمين من التعبير عن آرائهم، لا ممارسة العنف ضدهم أكان مفرطاً أو غير مفرط، لأنه بإمكان لبنان أن يتحمل أصواتاً كثيرة، ولأن البيت اللبناني هو بيت واحد ولكن بمنازل كثيرة

ودعا الموسوي، "المعنيين في لبنان للخروج من حالة تعطيل الدولة، لأننا نعتقد أن العقبات الأساسية أزيلت أمام انتخاب رئيس مسيحي قوي للجمهورية، ونرى في اتفاق القوات اللبنانية مع التيار الوطني الحر تأكيداً على أن الجنرال عون هو مرشح قوي لا يواجه اعتراضات من القوى السياسية المسيحية الأساسية، ولذلك فإن على تيار المستقبل أن يكف عن القول إن العقدة لا تزال في الطرف المسيحي، فالاتفاق بين القوات والتيار الوطني الحر قد ألغى هذه المقولة، ووفقاً له لن نسمع اعتراضاً من أحد على انتخاب الجنرال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية، لأنه يمثل الأكثرية المسيحية، ولأنه باتفاقه مع الدكتور سمير جعجع أزال الاعتراضات والعوائق التي يمكن أن يتذرع بها البعض لمنع انتخابه،

مواقف النائب الموسوي وردت خلال مشاركته الاحتفال الجماهيري في الذكرى التاسعة للانتصار الإلهي في حرب تموز 2006 ، الذي اقامه حزب الله بالتعاون مع بلدية الخيام في محلة الدردارة في سهل مرجعيون، بحضور حشد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة، رجال دين، علماء ومشايخ، ممثلين عن نواب المنطقة، وممثلي عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة وعدد من الشخصيات والفعاليات وحشد من الأهالي.

كما كانت كلمة لرئيس بلدية الخيام عواضة بارك فيها للبنانيين جميعاً بمناسبة الذكرى التاسعة للانتصار الإلهي، مؤكداً أن "هذا الانتصار كان ثمرة لإيمان وثبات وصمود وتضحيات شعب المقاومة، مشدداً على أن شكر النعمة على هذا الانتصار يستلزم منا الثبات على النهج والعهد، وتقديم التضحيات في شتى الميادين، لأنه وإن اختلف العدو في الظاهر فإن حقيقته واحدة هي ظلم وإرهاب وقتل ودمار".

تجسيد تدمير دبابة ميركافا

وتخلل الاحتفال عرض فني جسّد تدمير دبابة الميركافا التي هزمت وأحرقت ودمّرت في سهل مرجعيون عام 2006، وسط مؤثرات سمعية وبصرية.

رئيس بلدية الخيام عواضة متحدثا
رئيس بلدية الخيام عواضة متحدثا


مجسم لدبابة ميركافا خلال الاحتفال
مجسم لدبابة ميركافا خلال الاحتفال


تعليقات: