نادي الخيام الثقافي الاجتماعي ينظم عشاءه السنوي + Pix


نظم نادي الخيام الثقافي الاجتماعي عشاءه السنوي، في حضور قائد الكتيبة الاسبانية المقدم خوسيه ماريا مارتينيث، رئيس جمعية "اغصان" الدكتور كامل مرقص، رئيسة نادي الخيام المحامية وداد يونس وحشد من ابناء المنطقة وفاعليات.

بعد النشيد الوطني وعرض فيلم وثائقي عن النادي ونشاطاته، القت يونس كلمة قالت فيها: "رغم كل ما يمر به بلدنا من مشاكل سياسية وامنية، فضلا عن رغبته الملحة بلقائكم، فإن نادي الخيام الثقافي الاجتماعي، واذ اتخذ من هذا اليوم بالذات موعدا لحفلنا هذا، فانما هو اتخذه لكونه يوم عيد من يحملون هم الوطن على اكتافهم، عيد الجيش اللبناني المفدى. واننا بهذه المناسبة الوطنية المجيدة نتوجه بتحية الوفاء الى كل ضابط ورتيب وجندي في جيشنا الباسل، وبتحية اكبار واجلال لشهدائه وشهداء المقاومة الذين سطروا اسماءهم في لوح المجد بدم الشهادة".

أضافت: "ان الاندية الثقافية والاجتماعية باتت اليوم من ابرز الوسائل التي تساهم في تنمية المجتمع وتعريف اطيافه بما يدور حوله، ولعل اهم دور تقوم به هذه الاندية هو تنمية المعارف الثقافية والعلمية لدى المجتمع، وتوعية المواطن بمسؤولياته الاجتماعية والثقافية والسياسية والاعلامية، اضافة الى دعم الوحدة الوطنية وتحقيق الترابط الاجتماعي بين ابناء الوطن الواحد. فالاندية بجميع تخصصاتها وكما وصفها احد المفكرين الالمان هيبرماس، انما هي اذرع الدولة، ما يعني ان الاندية الثقافية والاجتماعية ومنها نادي الخيام تعتبر جزءا لا يتجزأ من هذه الاذرع. ونجاح هذه الاندية يتوقف على قدرتها بضخ دماء جديدة في الحركة الثقافية والاجتماعية. وهذا ما يقوم به جاهدا نادي الخيام الثقافي حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره النبيل المنوط به، هذا الدور الذي لا يمكن له ان يستمر الا بمؤازرتكم ودعمكم للنادي على كافة الاصعدة وبمشاركتكم لايمانه بضرورة الحاجة الى تغيير واقعنا نحو الافضل وخدمة مجتمعنا الخيامي خاصة والجنوبي عامة، سواء بتقديم ارائكم واقتراحاتكم للسير قدما بدوره الريادي والتي يحتاج اليها وينتظرها، او بحض أبنائكم على الانتساب اليه لكي يتمكنوا من اكمال مسيرته".

ألبومات صور " الحفل السنوي لنادي الخيام الثقافي الاجتماعي - أول آب 2015"

الفيلم الوثائقي الذي جرى عرضه والذي يتضمن مشاهد عن أهم نشاطات النادي بعد تدشين مركزه الجديد بتاريخ 15 تموز 2012:


النص الكامل لكلمة الأستاذة وداد يونس في العشاء السنوي لنادي الخيام:


أخواتي العزيزات، إخواني الأعزَّاء.

رَغْمَ كلِّ ما يمرُّ به بَلَدُنا من مشاكل سياسيَّة وأمنيَّة واجتماعيَّة، وفضلاً عن رغبته المُلِحَّة بلقائكم، فإنَّ نادي الخيام الثقافي الإجتماعي، وإذ اتَّخذ من هذا اليوم بالذَّات موعداً لحفلِنَا هذا، فإنَّما هو اتَّخذَهُ لكونِهِ يومَ عيدِ مَنْ يحملون همَّ الوطنِ على أكتافهم، عيدِ الجيش اللبنانيِّ المُفدَّى.

وإنَّنا، بهذه المناسبة الوطنيَّة المجيدة، نتوجَّه بتَحِيَّةِ الوفاءِ إلى كل ضابطٍ ورتيبٍ وجنديٍّ في جيشنا الباسلِ. وبتحيَّةِ إكبارٍ وإجلال لشهدائِهِ ولشهداء المقاومة، الذين سطروا أسماءَهم في لوحِ المَجْدِ بدمِ الشَّهادة.

حضرات الأخوات والأخوة.

في الحديث عن نشاطات نادي الخيام الثقافي – مجمَّع الدكتور شكرالله كرم - سأكتفي بما شاهدتمُوهُ الآن من لوحاتٍ وصورٍ تنطقُ بالعديد منها.

أما، وفي الحديث عن النادي بصفته نادٍ ثقافي إجتماعي، فإنَّه لا بدَّ من القول بأنَّ الأندية الثقافيَّة والاجتماعيَّة باتَت اليوم من أبرز الوسائلِ التي تساهم في تنمية المجتمعِ وتعريف أطيافِهِ بما يدورُ حولَهْ، ولعلَّ أهمّ دورٍ تقوم به هذه الأندية هو تنمية المعارفِ الثقافيَّة والعلميَّة لدى المجتمع، وتوعية المواطن بمسؤوليَّاته الإجتماعيَّة والثقافيَّة والسياسيَّة والإعلاميَّة بالإضافة إلى دعمِ الوحدةِ الوطنيَّة وتحقيق الترابطِ الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد. فالأندية بجميع تخصُّصاتها، وكما وصفها أحد المفكِّرين الألمان (هيبرماس) إنَّما هي "أذرع الدولة"، ما يعني إنَّ الأندية الثقافيَّة الإجتماعيَّة، ومنها نادي الخيام الثقافي الإجتماعي، تُعتبر جزءاً لا يتجزَّأُ من هذه الأذرع. ونجاح هذه الأندية يتوقَّف على قدرتِها بضَخِّ دماءٍ جديدةٍ في الحركة الثقافيَّة والإجتماعية. وهذا ما يقوم به جاهداً نادي الخيام الثقافي حتى يتمكَّن من الإضطلاع بدورهِ النبيلِ المنوطِ بهِ، هذا الدَّور الذي لا يمكن له أن يستمرَّ إلاَّ بمؤازرتكم ودعمكم للنادي على كافَّة الأصعدة، وبمشاركتكُم لإيمانه بضرورةِ الحاجةِ إلى تغييرِ واقعِنا نحو الأفضل وخدمةِ مجتمعنا الخياميِّ بخاصة، والجنوبيِّ بعامة، سواء كان بتقديم آرائكُم واقتراحاتِكُم للسَّير قدُماً بدوره الرِّياديِّ، والتي يحتاج إليها وينتظرها، أو بحضِّ بناتكم وأبنائكم على الإنتساب إليه لكي يتمكَّنوا من إكمال مسيرته.

عشتُم.

عاش الجيش اللبناني.

عاش لبنان.










تعليقات: