حفل تقليد وسام السلام لعناصر الكتيبة النيبالية برعاية قائد القطاع الشرقي


مرجعيون/

كوندي: أكد التزام اليونيفيل بالسلام والإستقرار جنوباً

رعى قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل" البريغادير جنرال خوسيه كوندي، حفل تقليد أوسمة السلام لضباط وجنود الكتيبة النيبالية كريشنادال 56(عديدها 850 عنصراً)، "تقديراً لجهودهم المستمرة في حفظ السلام والإستقرار"، الذي اقيم في مقر قيادتها في ميس الجبل – قضاء مرجعيون، بحضور قنصل غانا في لبنان ميشال حداد، مدير الموارد والشؤون الإدارية في "اليونيفيل" السيد وولفغانغ فايستزغر، قائد قطاع جنوب الليطاني العميد شربل ابو خليل، قائد اللواء التاسع في الجيش العقيد جوزيف عون، قائد الكتيبة النيبالية المقدم راجندرا ماني جيري، قادة وضباط من مختلف الوحدات الدولية المشاركة في "اليونيفيل" في القطاعين الشرقي والغربي، ضابط الإرتباط في الجيش اللبناني ، رؤساء بلديات ومخاتير، شخصيات إجتماعية وهيئات دينية، فاعليات تربوية، ومدعوين.

بعد إستعراض الفرق المشاركة في الإحتفال من قبل قائد القطاع الشرقي، ورفع الأعلام على وقع موسيقى أناشيد الأمم المتحدة، لبنان، والنيبال، قلد الجنرال كوندي، والعميد ابو خليل، والكولونيل تابا، باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ضباط وجنود الكتيبة، "وسام خدمة السلام، وميدالية الأمم المتحدة والقوات الدولية"، منوهاً "بجهود وتضحيات أفراد الكتيبة النيبالية، من أجل حفظ السلام في جنوب لبنان، إضافة إلى نشاطاتها في مختلف النواحي الحياتية والخدمات الإجتماعية".

الجنرال كوندي

ثم القى الجنرال كوندي كلمة بالمناسبة، جدّد فيها "التأكيد على التزام اليونيفيل بالسلام والإستقرار في جنوب لبنان"،معربا "باسم اليونيفيل وباسم الكتيبة النيبالية، عن خالص الامتنان وعميق التقدير للجيش اللبناني، على تعاونه الوثيق ودعمه الكبير في سبيل اتمام مهمة اليونيفيل، على الرغم من كثرة الضغوط التي تواجهه"، أضاف: "أود أيضاً، أن أعبر عن عرفاني للسلطات المحلية والشعب اللبناني على ضيافتهم، ومساعدتهم، ودعمهم".

وتابع يقول:" أطلب منكم جميعا ان نكون معا يدا بيد لتعزيز الانجازات التي حققناها حتى الان من اجل غد افضل، متعهدا بان اليونيفيل ستضطلع بمهامها دائما وتواصل العمل من اجل السلام والاستقرار في لبنان".

وأبدى الجنرال كوندي، اعجابه بشجاعة وتفاني جنود وضباط الكتيبة النيبالية، خاصة بعدما ضرب الزلزال العاصمة كاتماندو يوم 25 نيسان الماضي، حيث تهدمت الممتلكات وتشردت العائلات، "لقد احتاجاتكم عائلاتكم أكثر من أي وقت، لكنكم تابعتم واجباتكم بنفس الوتيرة الاولى خارج وطنكم ومع ذلك قمتم بعمل مقدر جداً".

وختم كلمته باستذكار 27 جنديا نيبالياً من قوات حفظ السلام الدولية ضحوا بحياتهم في لبنان مناجل حفظ السلام ، وسوف تدون هذهالتضحية في سجلات تاريخ الامم المتحدة والشلام العالمي".

وفي الختام، أقيم عرض عسكري رمزي للوحدات المشاركة في الإحتفال، ثم قدم عناصر الكتيبة النيبالية رقصة المحارب (الغوركا) ورقصة شاكيرا الخاصة بالبلدة التي تنتمي اليها الكتيبة، تلا ذلك قطع قالب الحلوى وغذاء احتفاء بالمناسبة.

تجدر الاشارة الى الكتيبة النيبالية الحالية Nepbatt 56 قدمت من بلادها في أواخر شهر أيلول من العام 2014، وسوف تخدم لمدة سنة في قوات اليونيفيل الدولية.

علماً أن النيبال كانت من أولى الدول التي ساهمت في عديد قوات الطوارئ الدولية في الجنوب، منذ انتدابها في العام 1978 ولغاية العام 2000. من ثم، عادت بعد غياب ست سنوات، في تشرين الأول 2006، لتشارك في عداد "اليونيفيل" المعززة، حيث شهدت تحولاً في طبيعة عمليات الأمم المتحدة، بعد اعتماد قرار مجلس الأمن الرقم 1701، وقامت بأداء واجباتها، بقدر كبير من الإحتراف والتفاني في المسؤولية".


تعليقات: