رحيل المقدّم المغوار ربيع كحيل، متأثراً بجروحه، ترك الأسى والحزن في قلوب الخياميين


توفي المقدّم المغوار ربيع كحيل متأثراً بجروحه التي اصيب بها جراء اطلاق النار عليه من شخصين قبل 3 ايام على طريق بدادون بسوس .

الشهيد كحيل من النبطية، له الكثير من المعارف والصداقات والأقارب في بلدتنا الخيام، التي كان يتردد إليها.

زوجته: السيدة ضياء حمّود

طفله الرضيع: ربيع (ابن العشرين يوماً)

شقيقه: سامي

شقيقاته: هناء (زوجة الدكتور فادي سعاده (من إبل السقي))، منى، نور وسعاد

جدّته لوالده: المرحومة زينب الباشا (من الخيام - شقيقة المرحوم طعّان الباشا)

عمّته: الحاجة خديجة كحيل (أرملة المرحوم أبو ابراهيم حسين خليل سويد)

برحيل ربيع كحيل، تفقد الخيام أحد محبّيها، وجريمة قتله لم تترك الحزن والأسى في قلوب زملائه وأبناء النبطية والخيام فقط بل أيضاً في قلوب كل اللبنانيين.

للتواصل مع أقارب الشهيد في الخيام، رقم هاتف فيصل حسين سويد (إبن عمّته): 03/215071

سجل التعازي بالشهيد المقدّم المغوار ربيع كحيل

---------- ------------- ----------

الى قاتلي المقدم ربيع كحيل

رضوان عقيل

كان طموح المقدم المغوار ربيع كحيل أن يستشهد على ساحات الشرف ومواجهة الاسرائيلي وقتال الجماعات التكفيرية، الا ان قدره الاسود ان يسقط على ايدي عناصر متفلتة من القانون والاخلاق على طريق #بدادون يحملون بنادق ومسدسات وبعضها مغطى من جهات رسمية!

الجريمة التي ارتكبها ربيع أنه لم يبرز بطاقته العسكرية أمام هذا النوع من الزعران وتشكيلاتهم التي تنتشر في اكثر من منطقة وتسيء للاجهزة الامنية من دون حسيب او رقيب، بفعل انتشار فوضى السلاح بين مجموعات من المواطنين الذين لم يعودوا يؤمنون الا بالقوة والتشبيح لتحصيل حقوقهم وحماية كراماتهم التي تهدر على #الطرق والاوتوستردات. ويحظى هؤلاء، يا سادة، وهم أعداد كبيرة من العصابات، برعاية امنية من رسميين وحزبيين،يسرحون ويمرحون ليل نهار من دون اي رادع يمنعهم من ممارسة هواياتهم التي استهدفت هذه المرة ضابطاً في الجيش يخدم في جرود عرسال ويساهم مع رفاقه في السلاح في صد اخطار الجماعات الارهابية التي تستهدف ربيع وكل لبنان.

هل يعلم قاتلا كحيل (احدهما نجل رئيس بلدية) انهما استهدفا مغواراً تشهد له اكثر من معركة خاضها منذ تخرجه من الكلية الحربية وسطّر الى جانب شهداء ملاحم يعتزّ بها كل من ينتمي الى المؤسسة العسكرية التي تبقى الملاذ الذي يفاخر به اللبنانيون في ايام تسقط فيه اكثر المؤسسات؟

هل يعلم القاتلان ان ضحيتهماترك طفلاَ سيسأل عندما يكبر اين قتل والده ولماذا، في بلد يغرق بفوضى نفايات التجاوزات والتلاعب بالقانون ومنع القضاء من ممارسة دوره؟ هل المطلوب العودة الى اسلوب العشائر وملاحقة القاتل لينال جزاءه الذي يستحق في ظل هروب اكثر الجناة من قبضة القانون والسلطة وعدم نيلهم العقاب المطلوب؟

مقتل كحيل هو جريمة بأعناق الجميع ومن دون استثناء، لأن اكثرهم يعمل على احتضان هذه الافواج من الشبيحة التي يوفرون لها الدعم المادي والرعاية الامنية لقاء الخدمات التي يوفرها هؤلاء.

من حسن حظ كحيل ان والديه رحلا قبل اعوام، الامر الذي لم يسمح لهما بتلقي خبر هذه الفاجعة. علّ هذه الجرائم تحرك ضمائر المسؤولين ورؤساء الاحزاب لضبط مسلسل القتل المجاني المتنقل في مناطقنا اللبنانية.

--------- --------- ------------

سمير صبّاغ

هز خبرالاعتداء على المقدم المغوار في #الجيش ربيع كحيل واطلاق النار عليه على طريق بدادون - بسوس المجتمع اللبناني الذي لا يخرج من اوجاع جريمة حتى يستقبل اخرى بسسب فوضى السلاح المنتشر بين الشبان الزعران ومن دون رقيب وحسيب. تبكيه اسرته ورفاقه في السلاح الذين يتحدثون عن بطولاته في اكثر من معركة وصولاً الى عرسال.

تفاصيل الحادثة:

وعلمت" النهار" من مصدر امني ان مطلقي النار على كحيل هما: (ا.ض) وقريبه (ه.ض) ويجري البحث عنهما بغية توقيفهما. وفي التفاصيل ان كحيل كان يقف الى جانب الطريق في بدادون، وتقدم منه "جيب" اسود اللون يستقله اثنان . وسئل عن سبب وقوفه في هذا المكان، واجابهما" انا ضابط في الجيش". وطلبا ابراز بطاقته ولم يمتثل. وردا عليه " نحن من ابناء المنطقة وعليك ان تغادرها فورا. وعندما حاول احدهما التهجم على كحيل عمد على رده ومنعه، الامر الذي دفع رفيقه الى اطلاق 3 رصاصات على قدمي الضابط وبقي مرميا على الارض لاكثر من 25 دقيقة من دون ان يلتفت اليه احد!

كحيل من #النبطية التي يتحدر منها بحكم ترعرعه في بيروت . ولا تملك العائلة منزلا فيها منذ نزوحها الى بيروت إبان الإحتلال الإسرائيلي، لكنه بحسب أقاربه "لا يفوت مناسبة إجتماعية تخص العائلة إلا ويشارك فيها"

---------- ----------- -----------

والد المتهم بقتل كحيل لـ"النهار": سلم نفسك

ف.ع.

"نحن مع المؤسسة العسكرية ونأسف لما حصل". لم يتردد للحظة رئيس بلدية حومال خليل ضو والد ايلي المشتبه فيه بقتل المقدم في الجيش ربيع كحيل خلال اشكال وقع قبل يومين على طريق بدادون بالقول ان "المؤسسة العسكرية فوق الجميع". واكد لـ"النهار" "نحن تحت القانون ولا استطيع القيام بأي شيء حتى اللحظة لانني لا املك اي وسيلة اتصال بابني ولا اعلم اين هو لاسلمه للقضاء، لو كنت اعلم لسلمته منذ اللحظات الاولى".

واضاف "نحن مع المؤسسة العسكرية ولسنا ضدها وما حصل يتحمل مسؤوليته الطرفان، لا يمكن ان يكون الحق على طرف واحد وما يتردد في الاعلام ان الخلاف على افضلية المرور او ان هناك ثأر غير صحيح، والذي حصل انهما ( ايلي وهشام )وجدا الضابط متوقفا الى جانب الطريق فسألاه ان كان يريد اي خدمة وحصل سوء التفاهم". ووجه رسالة لابنه ايلي عبر "النهار" قائلا "سلم نفسك لا احد يستطيع ان يهرب من وجه العدالة، لان المرتكب يجب ان يعاقب على فعلته".










تعليقات: