مهنا يستقبل القنصل العام الفرنسي


في مركزي عامل في عين الرمانة واطلعها على نشاطاتها مع النازحين السوريين:

مشيرا الى ان التطورات الميدانية تنذر بتفاقم الامور

قامت القنصل العام الفرنسي السيدة سيسيل لونجية بزيارة مركزي عامل في عين الرمانة وحارة حريك، وكان في استقبالها الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية وفرجني لوفيفر ولبان طي ورشا شكر ونور مهنا.

لقد اطلعت في زيارة مركزي عين الرمانة وحارة حريك على برامج دعم اللاجئات من خلال المشروع الانتاجي "من هي" لتمكين النساء، وفي برامج الدعم للنازحين السوريين في مراكز عامل ، حيث بلغ عدد الخدمات في المجالات الطبية والإغاثية والتربوية والصحة النفسية للنازحين السوريين التي بلغت 900 الف خدمة وذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية والمفوضية السامية للاجئين واليونسيف وأطباء العالم واتحاد غوث الأولاد وأطباء بلا حدود وأوكسفام وسفارات كندا وفرنسا والنروج والمانيا وجمعية مديكو انترناسيونال.

إلا أن هذه الخدمات على الرغم من أهميتها تبقى متواضعة بالمقارنة مع الحاجات المتزايدة للنازحين وارتفاع أعدادهم بشكل متواصل والذي قد يصل الى مليونين نازح خاصة وأن التقديمات التي أقرّت الى لبنان لم تصل بعد من الجهات المانحة في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في لبنان والتي قد تصرف بصورة سلبية على وضعنا الداخلي، وفي هذا السياق إننا نطالب بدفع هذه المساعدات شريطة ان تعرف على النازحين أصحاب العلاقة وليس لرواتب الموظفين والإداريين وبدلات السفر والإقامة لممثلي الهيئات الدولية. وضرورة التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في لبنان بدل الحلول محلها واستنزاف طاقمها البشري عبر تقديم بدلات مالية لهم لا تستطيع أن تقدمه المنظمات الأهلية في لبنان.

وان مؤسسة عامل اذ تعتبر ان وضع النازحين السوريين حاليا" قد يزداد تفاقما" ، لذلك اننا نطالب الحكومة اللبنانية ان تتعاون مع منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية لوضع خطة طوارئ لمختلف الاحتمالات الممكنة ولا ان تبقى رهينة ردة الفعل والارتجال وسوء التخطيط.

ولقد أثنت القنصل العام على جهود عامل كجمعية مدنية غير طائفية تعمل اولاً على احترام انسانية الانسان بمعزل عن خياراته السياسية اوالدنية او الجغرافية وعلى البرامج النوعية التي تقوم بها والتي تسعى من خلالهل على تعزيز المشاريع الانتاجية خاصة للمرأة لكي لا تبقى رهينة المساعدات.



تعليقات: