مقتل طفل وإصابة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بانفجار عنقودية في مجدل سلم

الاطباء في مستشفى تبنين يعالجون أحد الاطفال الجرحى
الاطباء في مستشفى تبنين يعالجون أحد الاطفال الجرحى


مجدل سلم/

طفل سوري قضى بانفجار عنقودية وجرح والده وشقيقيه بمجدل سلم

صبرا:طالب بإعادة المسح الشامل للمنطقة من القنابل العنقودية

قضى الطفل السوري خالد جميل بركات (9 سنوات) بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدو الإسرائيلي في عدوان تموز 2006، بينما كان يلهو في محيط منزلهم في بلدة مجدل سلم في قضاء مرجعيون، فيما جُرح والده جميل(45 عاماً) وشقيقيه حسن (5 سنوات) ومحمود (7 سنوات)، ونقلوا جميعهم إلى مستشفى تبنين الحكومي لتلقي العلاج، حيث خضعوا لعمليات جراحية عاجلة.

وفي التفاصيل ان الوالد جميل كان يعمل على تنظيف حائط عند مدخل المنزل المليء بالاعشاب اليابسة، حيث لدغته افعى منذ أيام خرجت من ذلك الحائط، فيما كانت الوالدة تعمل على سلق الذرة (العرانيس )لهم،

والاولاد يلهون قرب والدهم، حين لمح خالد جسما غريبا فحمله بين يديه الى والده فسقط ارضا وانفجر بهم، واصابهم بشظايا مختلفة في انحاء اجسادهم. واصيب خالد بشظية في رأسه التي قضت عليه فوراً، بينما اصيب الوالد والشقيقين بشظايا كثيرة. كما اصابت شظايا القنبلة حنايا مدخل المنزل.

وحضرالى المكان الجيش اللبناني والقوى الامنية وفتحوا تحقيقا بملابسات الحادث، كما عاينوا انتشار شظايا القنبلة العنقودية في المحيط.

وروى جار العائلة السوري احمد صلاح الدين ما حصل وقال:" سمعت صوت انفجار قوي، وهرولت مسرعا فوجدت الوالد جميل والاولاد حوله، فيما الطفل خالد الذي قضى بالانفجار مطروحا على الارض وشظية في رأسه. وقد خضعوا جميعا لعمليات جراحية عاجلة نظرا للشظايا التي اخترقت اجسامهم".

وتابع أحمد يقول:" لقد نقلتهم الى سيارتي الى المستشفى، وخضعوا فوراً لعمليات جراحية عاجلة، نظرا لاصابتهم الحرجة. وهم في العناية المشددة.

من جهته، وصف عضو بلدية مجدل سلم محمد صبرا، القنابل العنقودية بالقنابل الموقوتة والخطيرة جداً، واضعا هذا الامر برسم الدولة اللبنانية و الامم المتحدة والمجتمع الدولي، ومطالبا بإعادة المسح الشامل للمنطقة من القنابل العنقودية، حيث أيا كان لبنانيا أو سوريا معرض لانفجار قنبلة عنقودية فيه".

أحد الاطفال الجرحى في مستشفى تبنين
أحد الاطفال الجرحى في مستشفى تبنين


اثار الدماء في فناء الدار
اثار الدماء في فناء الدار


محمد صبرا متحدثاً
محمد صبرا متحدثاً


احمد صلاح جار العائلة السورية
احمد صلاح جار العائلة السورية


تعليقات: