الوزير وائل أبوفاعور يرعى احتفال ذكرى تأسيس الحزب في حاصبيا

قسم الحزب لمنتسبين جدد الى الحزب التقدمي  الاشتراكي في حاصبيا
قسم الحزب لمنتسبين جدد الى الحزب التقدمي الاشتراكي في حاصبيا


حاصبيا/

ما نشهده اليوم يدعو إلى القلق على وطننا وأيا كانت العناوين ليس هناك ما يبرر شل عمل المجلس النيابي

أقامت داخلية "الحزب التقدمي الاشتراكي" في حاصبيا، احتفالا لمناسبة ذكرى تأسيس الحزب وعيد العمال برعاية وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، تخلله تسليم بطاقات إلى 146 منتسبا جديدا إلى الحزب، في حضور ممثلين عن نواب المنطقة، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رؤساء بلديات ومخاتير منطقة حاصبيا، حشد من مشايخ طائفة الموحدين الدروز، رجال دين وفاعليلت المنطقة ومحازبين ومناصرين للحزب وجمع من أهالي البلدة وقرى الجوار.

بداية النشيد الوطني ، ثم أداء المنتسبين الجدد قسم الحزب التقدمي الاشتراكي، تحدث الوزير ابو فاعور معلقا على بعض المواقف من شهادة النائب وليد جنبلاط أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، سائلا: "هل وليد جنبلاط رجل يهدد؟". وأردف: "وليد جنبلاط قال ما قاله في المحكمة الدولية، كان يشهد لرفيق الحريري، وكان يشهد لكمال جنبلاط، لكنه كان يشهد لنفسه وكان يشهد للتاريخ وكان يشهد على التاريخ. وليد جنبلاط في ما قاله في المحكمة الدولية، قال ما كان يحمله في قرارة نفسه، ونحن في ما قاله وليد جنبلاط نكبر به، ونسمو به ونرتفع به، نحن نعرف يا وليد جنبلاط انك صافحت وما صفحت، انك سالمت وما سلمت، نحن نعرف ما تحملت، وما قاسيت لأجل عروبة لبنان ووحدة لبنان لأجل وطنك، لأجل اهلك لأجل عشيرتك ولهذا الحزب ولهذا الشعب".

وتابع مخاطبا جنبلاط: "وأقول لك باسم هذا الشعب، هذا الشعب سيحميك برموش العيون، وسيحميك بشغاف القلب، فلمن يهدد ومن يتوعد صبوا بعض الماء البارد فوق رؤوسكم، واعلموا ان مشكلتكم ليست مع وليد جنبلاط، مشكلتكم مع هذا الشعب".

وتطرق الى الحكم على ميشال سماحة، بالقول: "كيف تستقيم حياتنا الوطنية من دون اصلاح قضائي حقيقي، وقد رأينا ما رأينا في الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية، وهذا يعتبر سقطة قضائية كبرى. ان ما صدر عن المحكمة العسكرية بحق ميشال سماحة سقطة قضائية كبرى، وهي سقطة تحتاج الى اصلاح قضائي، ونحن نقول هذا الكلام لأننا نريد في القضاء وللقضاء اصلاح، نقول هذا الكلام ونحن نعرف ان في القضاء وعلى رأس السلطات القضائية في لبنان، من القضاة الأكفاء أصحاب الضمائر الحية وأصحاب الحرص على العدالة وعلى القضاء. واننا نقول ان ما حصل من نقيصة قضائية يجب ان يكون المؤشر والدافع الى بداية للاصلاح القضائي، وبداية هذا الإصلاح تكون في المسار القضائي الذي يعود عن هذا الحكم غير العادل الذي، اقل ما يقال فيه، انه يشجع على القتل والتفجير وتهديد السلم الأهلي".

ولفت أبو فاعور الى ان "ما نشهده اليوم، يدعونا الى القلق والخوف على هذا الوطن ومؤسسات الوطن، فنحن أولا ما زلنا نعيش في رحاب الفراغ الرئاسي، كما تدرجنا إلى شل عمل المجلس النيابي، أيا كانت العناوين فليس هناك ما يبرر شل عمل المجلس النيابي، ونحن يبدو نتدرج في شل عمل الحكومة، وهذه دعوة نطلقها باسم وليد جنبلاط الى كل القوى السياسية ان لا نستسهل القفز في المجهول السياسي، وان لا نستسهل القفز إلى أزمة حكم وأزمة نظام".

وختم متناولا موضوع السجالات حول التعيينات الأمنية، بالقول: "رأفة بالجيش والأجهزة العسكرية والأمنية، ان لا نشغل الجيش في هذا النقاش السياسي المعلن على صفحات الجرائد. معيب علينا نحن السياسيين جميعا ان نشغل الجيش في قضية التعيينات في الجيش او ما شابه، على صفحات الجرائد ومقدمات نشرات الأخبار وغيرها، وليعالج هذا الخلاف داخل المؤسسات وفي الغرف المغلقة، فليكن لدى كل أهل السياسة شجاعة كشجاعة جندي واحد يقاتل في عرسال أو على الحدود الجنوبية".

 الوزير ابو فاعور متحدثا بالاحتفال
الوزير ابو فاعور متحدثا بالاحتفال


الوزير أبو فاعور في مقدمة الحضور في احتفال حاصبيا
الوزير أبو فاعور في مقدمة الحضور في احتفال حاصبيا


تعليقات: