مسيرة للجبهة الديمقراطية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية في الذكرى 67 للنكبة


مارون الراس/

فيصل: مفتاح الحرية والعودة مقاومة وعلى هذا الحق لا مساومة

أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذكرى (67) للنكبة في بلدة مارون الراس عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، حيث أقامت مسيرة جماهيرية انطلقت من مدخل البلدة باتجاه المنطقة المقابلة للنصب التذكاري حيث سقط عدد من الشهداء في انتفاضة اللاجئين عام 2010. ورفعت خلال المسيرة اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية وصور أمينها العام نايف حواتمة والاسير سامر العيساوي، وهتف المشاركون لفلسطين ونددوا بممارسات الاحتلال الاسرائيلي. كما القيت كلمات شددت على التمسك بحق العودة والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وألقى عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل كلمة، أعتبر فيها ان: "احياء الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته لهذه المناسبة وبشكل موحد، ليس سوى تأكيد على تحطم المقولات الصهيونية البائدة التي كانت ترفض الاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني. والتأكيد على تمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه بالعودة الى دياره وممتلكاته التي هجر عنها بقوة الارهاب الذي ما زال متواصلا حتى اليوم.. فمفتاح الحرية والعودة مقاومة وعلى هذا الحق لا مساومة".

وأضاف:" على العدو ان يفهم ان ارضنا التي نقف على بعد امتار منها ستبقى فلسطينية التاريخ والحاضر والمستقبل، ولن يستطيع ان ينتزع تلك العلاقة الملتصقة ما بين هذه الارض وشعبها الذي سيبقى مناضلا في سبيلها ينقل راية تحريرها من جيل الى جيل غير آبه بارهاب هذا العدو ودعم الادارة الامريكية وانحيازها الدائم الى جانب عدوانه".

وحذر من اي مشروع قرار هابط في مجلس الامن ينتقص من الحقوق الفلسطينية، وايضا مواصلة المعركة الدبلوماسية لعزل اسرائيل ومحاكمتها على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعبنا من خلال محكمة الجنايات الدولية، وبهذا الاطار ندعو الى طرح قضية الاستيطان والمعتقلين امام المحكمة خاصة بعد الاحكام الجائرة بحق الرفيق القائد سامر العيساوي وعدد من رفاقه المعتقلين"...

وأكد على رفض أي محاولة تسعى لزجّ الفلسطينيين في آتون الصراعات المحلية، داعياً الدولة اللبنانية الى انصاف الشعب الفلسطيني في لبنان وفي مقدمتها الحق بالعمل بحرية وتوفير الضمانات الاجتماعية واستكمال اعمار مخيم البارد والعديد من المشكلات التي تحتاج الى حلول.. كما دعا الى العمل على تحييد مخيمات سوريا والعمل على إخلاءها من السلاح والمسلحين وتوفير ممرات آمنة للرجوع اليها.

ثم تحدث القيادي في حزب الله ابو وائل زلزلي الذي اعتبر ان "رسالة الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة هي التمسك بالارض وبالحقوق مهما طال الزمن ولا بد ان يأتي اليوم التي تحرر فيه هذه الارض بسواعد وبنادق المقاومين، داعيا الى الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المحتل الذي يسعى على الدوام الى زرع الشقاق والفرقة بين ابناء الشعب الواحد".

كما تحدثت ابتسام ابو سالم في كلمة باسم المنظمات الجماهيرية، معتبرة ان النضال الفلسطيني هو حلقة متواصلة منذ ما قبل النكبة وحتى اليوم ولا يمكن لاية قوة على وجه الارض تستطيع ان تفرض على الشعب الفلسطيني اتفاقات وخيارات لا تلبي حقوقه الوطنية



تعليقات: