المنطقة الحدودية احتفلت بالفصح المجيد وإثنين الباعوث

المتروبوليت الياس الكفوري يحتفل بقداس بالفصح المجيد واثنين البعوث في جديدة مرجعيون
المتروبوليت الياس الكفوري يحتفل بقداس بالفصح المجيد واثنين البعوث في جديدة مرجعيون


مرجعيون/

إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في المنطقة الحدودية، بالفصح المجيد وإثنين الباعوث، رمز انبعاث النور الإلهي بظهور السيد المسيح القائم من بين الأموات بين تلاميذه، نافحاً الروح القدس في نفوسهم، ومرسلاً إياهم ليكرزوا بالإنجيل في كل المسكونة، ولينشروا بشارة الخلاص بين جميع الأمم.

في جديدة مرجعيون

أحيا راعي أبرشية مرجعيون للروم الارثوذكس المتروبوليت الياس الكفوري، يعاونه لفيف من الكهنة، رتبة الهجمة فجراً، ترأس بعدها قداس القيامة ورتبة إثنين الباعوث (اثنين الفصح) في كنيسة القديس جاورجيوس في جديدة مرجعيون، وخدمته جوقة الرعية، حيث تمت قراءة الإنجيل في لغات متعددة، العربية، والفرنسية، والإنكليزية، واليونانية، والإسبانية والإيطالية، بحضور جمهور من المؤمنين من أبناء الابرشية والجوار.

والقى المطران الكفوري عظة تناول فيها معاني"الفصح والقيامة"وفي ختام القداس دعي الجميع الى تناول ضيافة العيد من حلويات والبيض المسلوق.

استقبالات المطران الكفوري

وبعد القداس استقبل سيادة المطران الكفوري، وفوداً شعبية ورسمية من اهالي البلدة وفاعليات المنطقة في دار المطرانية في جديدة مرجعيون لتقديم التهاني بعيد الفصح المبارك، حيث زاره مهنئًا النائب علي فياض على رأس وفد حزب الله، ورئيس هيئة ابناء العرقوب ومزارع شبعا الدكتور محمد حمدان على رأس وفد من الهيئة، والقنصل السابق في تسالونيك (اليونيان) ورئيس بلدية مرجعيون السابق فؤاد حمرا .

المطران الكفوري رحب بالحضور وشكرهم على تقديم التهتاني بالعيد،وقال:" نطلب من السيد المسيح القائم من بين الامواتـ ان يرسل نوره الى قلوب وعقول الناس ليعودوا الى ربهم، لعل وعسى تتحسن احوالهم، وتتوقف الحروب وتنتشر المحبة ويسود السلام ويعم الخير العالم". ودع الى إطلاق سراح المطرانين والعسكريين المخطوفين الى ذويهم.

من جهته الدكتور حمدان، قدم التهاني بعيد الفصح المجيد الى المطران حداد والمسيحيين جميعاً، بأجمل التهاني وان يعيده الله على الجميع بالخير والبركات، وان تبقى الوحدة الوطنية مصانة، لافتا الى انه لا يوجد في منطقتنا أي احتضان للتطرف والارهاب، بل هناك بيئة احتضان للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني الذي يحمي الحدود بمواجهة الارهاب والاعتداءات من أي نوع كانت ان من جهة العدو الاسرائيلي او من جهة الارهابيين، آملا ان يحمل العيد القادم وقد تحررت مزارع شبعا والغجر من الاحتلال".



تعليقات: