في رحاب رئاسة الجمهورية‎

lمن المستغرب أن يقف أحد جداراً وسداً منيعاً في وجه سمير جعجع للوصول الى كرسي رئاسة الجمهورية
lمن المستغرب أن يقف أحد جداراً وسداً منيعاً في وجه سمير جعجع للوصول الى كرسي رئاسة الجمهورية


لا يجوز ان يبقى لبنان بدون رئيس للجمهورية هذا رأي المنتفعين، ولا يجوز ان نعيش في الفراغ، اذاً لماذا لا يكون سمير جعجع رئيساً للجمهورية ؟

استغرب ممن يقف جداراً وسداً منيعاً في وجه سمير جعجع للوصول الى كرسي رئاسة الجمهورية.

- هل لأنه كان منفذاً لتعليمات اسرائيل؟

- ام لأنه تدرب ونشأ وترعرع في احضان الموساد الإسرائيلي؟

- ام لأنه ارتكب جرائم بشعة بحق المواطنين اللبنانيين والجيش اللبناني وجرائم صبرا وشاتيلا؟

- ام لأنه اغتال رمز الكرامة رشيد كرامي؟

- ام لأنه قتل طوني فرنجية وداني شمعون وووو..

- ام لأنه فجر الكنائس مركز العبادة؟

اذا كانت هذه الأمور هي السبب فهذه الأمور مضى عليها الزمن ،فضلاً عن ان ممثلوا الشعب اللبناني والذين يطلق عليهم "النواب" قد اصدروا عفواً عن كل هذه الجرائم بدليل تقديم نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، ولا يوجد هناك مانع قانوني من ذلك؟

انني ايضاً استغرب الموافقة على تسمية السنيوره رئيساً للوزراء بعد حرب سنة 2006 وهو المشهور بوقوفه ضد المقاومة التي كانت تدافع عن ارض الوطن وتقف في وجه العدو الإسرائيلي دفاعاً عن اعراضنا وكراماتنا، وفي كل قوانين العالم المتقدم والمتخلف يعتبر موقفه خيانة عظمى.

واستغرب ايضاً من إيصال ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، بعد موقفه المشهور في حرب 2006 مصادرة الشاحنتين اللتين كانتا تحملان صواريخ وأسلحة للمقاومة وهو قائداً للجيش ومن واجبه ان يكون هو في الخندق دفاعاً عن الوطن في وجه العدو الصهيوني المتغطرس، بدلاً من ذلك صادر أسلحة الشرفاء والعدو يقصف بطائراته ليلاً نهاراً ارض الوطن من بشر وحجر ،ومن ثم اقول انه في جميع قوانين العالم وقوانين الأمم المتحدة عفوا المتخلفة ، يجب ان يقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى .

هاتين الشخصيتين لم يصدر مجلس النواب عنهما عفواً عن الجريمة الكبرى التي ارتكبوها وكوفؤا كل برئاسة الوزراء والجمهورية .

لماذا لا نكافئ اذاً سمير جعجع برئاسة الجمهورية طالما لا مكان للشرفاء في مثل هكذا مراكز؟

مع العلم ان دول إقليمية ودولية وهم لهم اليد الطولى في صنع القرار في لبنان يؤيدون وصول جعجع الى رئاسة الجمهورية.

لا اعرف اذا كان العمى في البصر والبصيرة قد اصاب اللبنانيين حتى أصبحوا لا يروا الحق من الباطل؟..

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

تعليقات: