مؤسسة عامل في البازورية تتسلم هبة طبية من القوات الإيطالية‎

وجود تعاون دائم بين مؤسسة عامل ومؤسسات إيطالية انسانية
وجود تعاون دائم بين مؤسسة عامل ومؤسسات إيطالية انسانية


تسلم مركز مؤسسة عامل في البازورية هبة من الوحدة الإيطالية العاملة في إطار قوات الطواريء الدولية، اليونيفيل وهي عبارة عن آلتين طبيتين: الأولى لتخطيط القلب، والثانية لتظهير صور الماموغرافي، أي تصوير الثدي. وأقيم للمناسبة احتفال في المركز شارك فيه بالاضافة الى رئيس المؤسسة الدكتور كامل مهنا وعضوي الهيئة الادارية الدكتور درويش شغري والاستاذ احمد عبود و ممثل قائد الوحدة الإيطالية في القطاع الغربي الكولونيل أنجلو مالتسيا، ورئيس بلدية البازورية علي هاني سرور، ورئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور حسن علوية، بالإضافة إلى رؤساء عدد من المراكز التابعة لمؤسسة عامل في الجنوب.

وشكر الدكتور كامل مهنا في كلمة له الوحدة الايطالية على الهبة، مشيرا الى العلاقة بين الاهالي وقوات الجنوب وقال مهنا إن القوات الإيطالية أقامت بعد مجيئها إلى لبنان بعد الاجتياح الاسرائيلي العام 1982 في إطار القوات المتعددة الجنسية مستشفى ميدانيا على طريق المطار من أجل طبابة الأهالي واستشفائهم، وساهمت تلك المستشفى في إقامة صلة وطيدة مع الأهالي جعلتهم يعربون عن حزنهم لمغادرتها. وتمنى مهنا أن تحذو كل قوات الطوارئ حذو القوات الإيطالية في التعامل مع الأهالي.

وذكر مهنا أن مؤسسة عامل أرسلت في العام 1982 مئة جريح إلى مدينة بولونيا في إيطاليا، ، مشيرا إلى .

وأوضح أن \"عامل\" هي جمعية مدنية غير طائفية في ظل النظام الطائفي السائد في لبنان، وقد تحولت إلى جمعية دولية، وسوف تفتح مراكز لها في مناطق في الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وهولندا وغزة. وقال إن \"عامل\" تلعب دور المحرك في العمل على تعزيز انسانية العمل الانساني بمعزل عن خياراته السياسية او الدنية او الجغرافية.

بدوره أوضح العقيد أنجلو مالتسيا باسم الكتيبة الإيطالية أن عناصر القوات الإيطالية مثل جميع الناس، شعب مسالم، ويحملون المحبة في أي نشاط يقومون به. وقال إنه يأتي إلى لبنان للمرة الأولى، وقد شعر بالفعل بالأخوة مع الناس، موضحا أن دور القوات الدولية هو تطبيق القرار 1701، ودعم السلطات المحلية، والقيام بنشاطات اجتماعية يستفيد منها المواطنون في نطاق عملها. واشار إلى أن القوات الايطالية قدمت خلال ثلاثة أشهر طبابة لألف وثلاثمئة مريض، بالإضافة إلى حفر الآبار ومساعدة البلديات في مشاريع تقوم بها في القرى والبلدات المسؤولة عنها، مشيرا إلى أن التلاقي بين الشعبين اللبناني والايطالي يعود إلى جذور ثقافية قديمة. ودعا لعدم نسيان دور اليونيفيل والجيش في دعم الإستقرار في هذه المنطقة الغالية من لبنان، مؤكدا البقاء على استعداد لخدمة القرار الدولي والمجتمع المحلي.

وفي الختام قدم الدكتور مهنا والدكتور شغري والاستاذ احمد عبود درعا تكريميا للكتيبة الإيطالية واقام غداء على شرفهم








تعليقات: