النائب علي فياض في حفل تأبين شهيد حزب الله غازي الضاوي في الخيام


الخيام/ الاحد 25/01/2015

مواجهة التكفيريين لا تحتاج إلى مخارج إعلامية، بل تحتاج من كل القوى الامنية ان تمضي بلا هوادهة بمزيد من الاجراءات المتشددة والحازمة

لمناسبة مرور اسبوع على استشهاد المجاهد غازي علي الضاوي(دانيال)، أقام حزب الله احتفالا تأبينياً في حسينية بلدة الخيام – قضاء مرجعيون، حيث استقبل الحضور بعزف فرقة موسيقى كشافة المهدي وعناصر من أشبال المقاومة، شارك فيه، النائبان علي فياض وقاسم هاشم، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، ممثلين عن النائب انورالخليل، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله أحمد صفي الدين، رئيس المحاكم المارونية في سوريا المونسنيور ميشال فريفر، ممثلين عن القوى والاحزاب السياسية في المنطقة، وفد من طائفة الموحدين الدروز في حاصبيا يتقدمهم الشيخان غالب قيس وسليمان شجاع من كبار مشايخ البياضة،رجال دين وعلماء من مختلف الطوائف الدينية، رؤساء بلديات ومخاتير منطقتي مرجعيون وحاصبيا، فعاليات ثقافية واجتماعية وأدبية وحشد من أهالي البلدة وقرى الجوار.

مفتي الخيام

بعد ذكر آيات بينات من القرآن الكريم، بعد ذكر آيات بينات من القرآن الكريم، رثى والد الشهيد علي، نجله غازي بالقول:"في وداعك يا غازي عهدا منا لدمائك وتضحياتك الجمة، اننا سنبقى على نهجك، نهج الجهاد والشهادة، نهج الحسين عليه السلام،، نقول لك سيدي ابا هادي اننا معك وعلى العهد باقون. ثم حمل بندقيةالشهيد وصرخ قائلا: "لبيك يا نصرالله"، فيما ردد خلفه رفاق الشهيد نفس الكلام.

النائب فياض

ثم القى عضوكتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض كلمة بالمناسبة، قال فيها:" بألامس شيّعنا شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا دفاعا عن هذا الوطن واستجابة لنداء الواجب الوطني، وقبل اسبوع شيّعنا شهداء المقاومة الاسلامية. لذلك نحن نقول بان المعادلة ترتسم في إطار مشهد واضح لا لبس فيه. فالمقاومة والجيش يتآزران، ويقدمان التضحيات دفاعا عن هذا الوطن ودفاعا عن المجتمع بكل مكوناته، والشعب – المجتمع يحتضنهما في آن".

ورأى فياض ان هذه المعادلة لم تعد فقط ترتسم على المستوى السياسي انما التضحيات والدم والعطاء والبذل والرؤية الواضحة هي التي تصون هذه المقاومة على نحو يومي. وهذه المقاومة وهذه المعادلة هي الطريق الى الدفاع عن هذا الوطن وتحقيق الانتصارات".

وأشار فياض الى "التطورات التي اعقبت عدوان القنيطرة، وقال:" ان المقاومة تفوّقت سياسياً وإعلامياً ونفسياً، وما ستحققه لاحقاً سيشكل فائض إنتصار، في حين أن العدو الإسرائيلي انكشف في مسار إنهزامي من التخبط والخيبة والارتباك. كونوا على ثقة ان الجماعات التكفيرية ستنهزم امام إرادة شعبنا وستنهزم امام الامة التي تستعيد وحدتها ووعيها يوما يعد يوم، والتي تتجاوز كل الاختلالات والاعطاب المصطنعة التي افتعلها البعض في جبنبات هذه الامة".

واعتبر فياض:" ان مواجهة الجماعات التكفيرية لا تحتاج إلى مخارج إعلامية ولا إلى معالجات شكلية، بل تحتاج من كل القوى الامنية ان تمضي بلا هوادهة بمزيد من الاجراءات المتشددة والحازمة في مواجهتها".

أضاف:" فالمطلوب ان نصارح الرأي العام بالوقائع كما هي، كي تكون مسؤولية مشتركة، وكي نتمكن جميعا من ان نرفع من مستوى تلاحمنا الوطني وتفاهمنا الداخلي في مواجهة جماعات الارهاب التكفيري ".

وفي الختام، كانت كلمة باسم رفاق الشهيد القاها "الغريب"، الذي عاهد الضاوي بالبقاء على هذا الدرب وان "فرجنا قريب انشالله، وطريقنا هو السبيل الاوحد للوصول الى العزة والاباء.

ثم تقبلت العائلة والاقارب ومسؤولي حزب الله التعازي من المشاركين في حفل تأبين الشهيد غازي الضاوي.








تعليقات: