رسائل البريد القديمة... فن متألق‎

كم كانت زيارة ساعي البريد مفاجأة مبهجة لانها كانت تعني انه يحمل رسالة من قريب او صديق
كم كانت زيارة ساعي البريد مفاجأة مبهجة لانها كانت تعني انه يحمل رسالة من قريب او صديق


رسائل البريد القديمة..

1- يقوم احد الازواج بتطليق زوجته عبر رسالة نصيًة.

2- الحنين الى فن الرسالة.

3-الرسائل العاطفية تحمل لوناً من الوان الاعتزاز الشديد لدى من يحتفظ بها.

4-ادب الرسالة.

5- هل عصف بفن الرسالة الانترنيت؟

6-ليس هناك ادنى شك الى ان اندثار الرسائل الورقية سيكون الى الابد.

7- فن الرسالة يظهر جلياً في الفيلم الامريكي الكوميدي"وصلتك رسالة بريد" او You've Got Mail

8-رسائل البريد القديمة.

...

يظهر ان احدوثة ايديولوجيا التواصل الاجتماعي قد عصفت على ما يبدو بفن الرسالة الذي كان لفترة طويلة من الزمن الوسيلة الوحيدة للتواصل بين البشر، قبل ان تعصف به حمى الانترنت والى الابد.

ولكم كانت زيارة ساعي البريد مفاجأة مبهجة لانها كانت تعني انه يحمل رسالة من قريب او صديق وبالطبع مثل هذه الزيارات كانت لها معاني مهمة، ونحن نتذكر كيف كنا نتأمل المظروف قبل فتحه لنعرف او نتوقع مرسله. وكن كان ملفتاً شكل المظروف والكيفية التي كتب بها الاسم والعنوان، والوان طوابع البريد.

وكم كان الوقع كبيراً لخط يد مرسل الرسالة. ونحن اذ نتكلم عن الرسالة يبدر الى اذهاننا تراثاً كاملاً من المدونات والكتب التي تضمنت تجميعاً لرسائل المشاهير من الكتاب والعلماء في انحاء العالم حيث عدّت هذه الرسائل بمنزلة وثائق اجتماعية وفكرية بحتة. ومما لا شك فيه ان الرسالة في معناها التقليدي كانت ولا زالت وسيلة لعرض الافكار والتعبير عنها، ربما بشكل قد لا يتاح في ظروف المواجهة العادية بين الشخصين موضوع الرسالة.

ونحن في هذا العصر المتطور السنا احقّ باستعادة فن الرسائل وجماليته المبدعة التي تبعث من الموت جمع قرائها علّها تستطيع ان تبقينا احياء بأدبياتها واخلاقياتها المميزة.

ملاحظة: المجموعة البريدية المرفقة مع المادة ملكية شخصية








تعليقات: