«سر عماد» لطفل عراقي لاجىء في القليعة

اندماج وعلاقات صداقة نشأت بين العائلات العراقية وابناء بلدة القليعة
اندماج وعلاقات صداقة نشأت بين العائلات العراقية وابناء بلدة القليعة


مرجعيون

بثوبه الابيض، دخل متي حبش الطفل العراقي ابن الستة اشهر كنيسة مار جرجس في القليعة مع عائلته وابناء وطنه الذين دفعتهم الاحداث الدامية الى ترك وطنهم رغما عنهم واللجوء الى لبنان والى بلدة القليعة.

منذ نحو شهرين وصلت عائلة متي القليعة، حاملة معها همومها ومخاوفها، الا ان ما لمسته من تعاطف ومحبة خفف عنهم المعاناة وكانت العمادة فسحة امل لهم وصلاة لمستقبل افضل لاطفالهم.

ارادوا مساعد كاهن الرعية الخوري بيار الراعي ان يعمّد متي كونه هو من سعى للعائلات العراقية التي وصل عددها الى الاربعين ان تأتي من بيروت الى القليعة وكان اختيار العرابة من ابناء البلدة نتيجة هذا الاندماج وعلاقات الصداقة التي نشأت بين العائلات العراقية وابناء البلدة



تعليقات: