الواقع بين الرضى به أو صناعته

 علّمونا البيت الشعري القائل: ُما كل ما يتمنى المرء يُدركه    تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنَ
علّمونا البيت الشعري القائل: ُما كل ما يتمنى المرء يُدركه تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنَ


علّمونا في المدارس البيت الشعري التالي:

ُما كل ما يتمنى المرء يُدركه ... ... تجري الرّياحُ بما لا تشتهي السّفنَ

لكن لم يُعلّمونا أبيات الشعر القائلة:

تجري الرّياحُ كما تجري سفينتنا... ... نحن الرّياحُ ونحن البحرُ والسّفنُ

إنّ الـذي يَرتجي شيئـًا بهمّتهِ ... ... يَلقاهُ وَلوْ حَاربتهُ الإنسُ والجنُ

فاقصِدْ إلى قِمَمِ الأشياءِ تُدرِكُها ... ... تجري الرّياحُ كَما رَادَت لها السُفنُ

ألأول يدعو للرّضا بالواقع

أمّا الثاني يدعو لصناعة الواقع

* عيّاد محمد رضا مهنا

تعليقات: