المنظمات الشبابية في حاصبيا - مرجعيون: المنطقة عصية على التطرف والارهاب والفتنة

اجتماع المنظمات الشبابية في منطقتي حاصبيا - مرجعيون بدعوة من منظمة الشباب التقدمي، في قاعة وكالة الداخلية للحزب التقدمي
اجتماع المنظمات الشبابية في منطقتي حاصبيا - مرجعيون بدعوة من منظمة الشباب التقدمي، في قاعة وكالة الداخلية للحزب التقدمي


عقدت المنظمات الشبابية في منطقتي حاصبيا - مرجعيون بدعوة من منظمة الشباب التقدمي، في قاعة وكالة الداخلية للحزب التقدمي، في حضور محمد عبدالعال (الحزب الشيوعي)، جوزيف مقلد (حزب الكتائب)، وجيه أبو ابراهيم (منتدى الشباب الديمقراطي)، الشيخ حسن نادر (الجماعة الأسلامية)، رجا الحمرا (الكشاف التقدمي)، علي العبدالله (حركة أمل)، حسن عواضة (حزب الله)، ربيع ذياب (الحزب القومي)، سالم دربية (حزب الأحرار)، ماهر عواد (تيار المستقبل)، رجا الياس (حزب القوات)، حسام شميس الحمرا (منظمة الشباب التقدمي) وعطالله دعيبس (مفوضية الشباب في التقدمي الإشتراكي).

وتحدث الحمرا فاكد "على دور الشباب في حماية السلم الأهلي والعيش المشترك في هذه المنطقة"، مشددا "على أن شباب المنطقة كانوا وسيبقون رمزا للانصهار الوطني والعيش الواحد، وحصنا منيعا في وجه التطرف والارهاب".

ثم ناقش المجتمعون الأوضاع العامة في هذه المنطقة، و"ما يتردد عبر بعض وسائل الإعلام، عن إمكانية حصول خضات أمنية تهدد هذه القرى وأهلها"، واوصوا "بالوقوف خلف المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية كافة، في وجه محاولات الإخلال بالسلم الأهلي ، والتأكيد على أن المنطقة عصية على الفتنة، التمسك بقيم العيش المشترك في المنطقة ، وبثوابت الوحدة الوطنية، اضافة الى "ترسيخ وحدة شباب المنطقة بمواجهة أي خطر محدق، والوقوف صفا واحدا ضد كافة أنواع التطرف ضمن مرجعية الدولة".

وطالبوا المؤسسات الإعلامية "بتوخي الدقة في نقل الخبر، وعدم تضخيم الأحداث وتشويه صورة المنطقة لما فيه من تأثير سلبي على كافة الأصعدة"، مناشدين الدولة "اعتماد سياسة الإنماء المتوازن، لما فيه مصلحة منطقتنا التي تعاني من حرمان متوارث في كافة الميادين، وبما يخدم بقاء الشباب في قراهم وتعزيز دورة الحياة العامة فيها".

واستنكر المجتمعون ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، شاجبين "إقدام المستوطنين اليهود على منع المصلين من الدخول الى المسجد الأقصى" مؤكدين "ابقاء جسور التواصل والتنسيق مفتوحة فيما بينها والسعي الى اقرار عدة نشاطات مشتركة تساهم في توعية الشباب وتثبيت منطق الانفتاح والتقارب بين الجميع".

وعلى هامش الاجتماع، التقى ممثلو المنظمات وكيل داخلية الحزب التقدمي الإشتراكي في حاصبيا - مرجعيون شفيق علوان ،الذي اشاد بهذا اللقاء، مؤيدا "تحرك منظمة الشباب في جمع الشمل والانفتاح على كافة الأطياف"، ومشددا "على وقوف الشباب يدا واحدة في وجه التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجههم".

وقال:"في ظل هذه الأزمات التي تحيط بنا، فلا بد من التمسك والوقوف خلف الدولة ومؤسساتها، رافضين أي شكل من أشكال الأمن الذاتي"، ونثمن النتائج الإيجابية على مختلف الصعد، التي تركتها جولة رئيس الحزب وليد جنبلاط في المنطقة.

تعليقات: