يوم جنوبي للنائب دوري شمعون في مرجعيون وحاصبيا‎


مرجعيون-حاصبيا

رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون في مرجعيون وحاصبيا.. التقى فيها الفاعليات وزار قيادة "اليونيفيل" في الشرقي

أمضى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون، على رأس وفدٍ من المجلس السياسي الأعلى للحزب وأعضاء في المكتب السياسي، يوما جنوبياً طويلاً، زار خلاله منطقتي مرجعيون وحاصبيا والتقى فاعلياتها البلدية والروحية، كما عرّج على مقر قيادة قوات "اليونيفيل" في القطاع الشرقي.

مرجعيون

إستهل رئيس الحزب دوري شمعون جولته يرافقه وفد من بينهم عضو المجلس السياسي نهاد شلحت، أمين التربية ادغار ابو رزق وأمين منظمة الطلاب سيمون ضرغام، بزيارة كرسي مطرانية مرجعيون للروم الأرثوذكس ولقاء المتروبوليت الياس كفوري يحيط به كهنة الرعايا و مختار حاصبيا نعيم اللحام. المطران الكفوري رحب به وبالوفد المرافق، وقال :"لا خوف في الجنوب، والشعب واع والتاريخ شاهد على عدم حدوث مشاكل طائفية في هذه المنطقة التي تسودها الالفة والمحية والعيش الواحد".

وأشار الى ان "ملف العسكريين يقض مضاجعنا ونحن نصلي للرب ان يعودوا قريبا. وان مبدأ الخطف يتعارض مع كل اﻷديان والمبادئ اﻷخلاقية، متمنيا على المسؤولين وضع حد لهكذا عمليات".

من جهته، أكد شمعون الى جريدة "الشرق" ان "قضية العسكريين المختطفين ليست سهلة وعلى القوى الامنية الشرعية وحدها العمل على تحريرهم".

ورأى في ملف الانتخابات، ان "الظروف ليست مؤاتية لاجراء انتخابات نيابية حالياً في هذه الظروف، رغم إني مع إجرائها، لكن لا بد من امكانيات وظروف تسمح بذلك، مشدداً على السعي أولا لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية".

السراي الحكومي

من ثمّ، زار شمعون قائمقامية مرجعيون في السرايا الحكومي حيث كان في استقباله القائمقام وسام الحايك ومختار مرجعيون سامي عبلا، بحضور مسؤولة دائرة النفوس السيدة فاديا شمعون، وموظفي القائمقامية وفاعليات محلية، وإجتماعية وتربوية، وأطلع من القائمقام حايك حول ظروف المنطقة والوضع فيها والمساعادات التي من الممكن تقديمها، معتبرا ان "اللقاء في القائمقامية هو من ضمن تأييدنا ووقوفنا الى جانب مؤسسات الدولة مشددا على ضرورة ان تبسط المؤسسات العسكرية الشرعية سلطتها على كل اﻷراضي".

وأضاف:" ان مرجعيون مشهورة بصمودها وكذلك باقي قرى القضاء، مشيراً ان لا خوف على هذه المنطقة بأي شكل من الاشكال".

اليونيفيل – القطاع الشرقي

من مرجعيون، توجه موكب النائب شمعون والفود المرافق إلى مقر قيادة قوات "اليونيفيل" في القطاع الشرقي في سهل إبل السقي قرب مرجعيون، حيث استقبله البريغادير جنرال اندرس شابا في قاعدة "ميغيل دو ثيرفنتس" العسكرية الاسبانية، يحيط به كبار ضباط الكتيبة الاسبانية وجرى لقاء ودي بين الجانبين استمر زهاء نصف الساعة، إطلع خلاله شمعون من الجنرال شابا على مهمة ودور قوات حفظ السلام في ترسيخ الإستقرار على الخط الأزرق، وتقديم الخدمات لتثبيت السكان الجنوبيين في أرضهم.

كوكبا – قضاء حاصبيا

بعد زيارة "اليونيفيل" إنتقل النائب شمعون إلى بلدة كوكبا- قضاء حاصبيا، حيث أقيم له إستقبال حافل في بلديتها، ورحب به رئيس البلدية كامل القلعاني بحضور اعضاء المجلس البلدي والفاعليات، مشيرا الى "اهمية بلوغ الشباب مراكز فاعلة وبقائهم في بلداتهم وقراهم".

ولفت الى ان زيارته الى الجنوب تأتي في اطار تثبيت الوجود المسيحي في المنطقة، معرباً عن تفاؤله لإمكانية بلوغ لبنان الى شاطئ اﻷمان بعد المحن التي يمر بها كما كان ايمان الرئيس كميل شمعون بأن خلاص لبنان هو بوحدة شعبه وتضافر جهود مؤسساته، آملا ان يصل اﻹنماء الى المناطق التي لا تزال تعيش الحرمان.

حاصبيا

ثم زار مشايخ البياضة في حاصبيا حيث التقى المشايخ سليمان شجاع، غالب قيس وفندي شجاع ، بحضور حشد من المشايخ الدروز ومخاتير حاصبيا والفاعليات، وأكد شمعون اكد انه على الرغم من الفترات الماضية استمر التواصل بين المسيحيين والدروز لخدمة الوطن وشعبه.

المشايخ رحبوا به، واستذكروا معه أيام الرئيس كميل شمعون الذي كان يأتي الى المنطقة للصيد، متمنين عليه حث المسيحيين للعودة الى قراهم واراضيهم. كما استنكروا الشعارات التي أيّدت "داعش" في حاصبيا،

واعتبروها حركات صبيانية.

وعرج على دارة النائب انورالخليل حيث كان في استقباله عقيلته السيدة ليلى الاطرش الخليل وحشد من مشايخ الدروز والفاعليات.

الكفير والخلوات

واختتم رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب دوري شمعون جولته الجنوبية بزيارة الى دارة وزير الصحة العامة وائل ابوفاعور، الذي كان في استقباله في دارته في بلدة خلوات الكفير - قضاء حاصبيا، بحضور فاعليات البلدة، حيث تم التطرق الى الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، و اهمية العيش المشترك الذي تتميز به منطقتا حاصبيا ومرجعيون وتأكيدهما على التضامن مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مواجهة التحديات".

من جهته أبو فاعور رحب به وبالوفد المرافق، وأشار الى ان " دوري شمعون و وليد جنبلاط يتشاركان اليوم بهموم وطنية كثيرة ومنها تحصين البلد دستوريا واولا انتخاب رئيس جمهورية فلا يجوز ان يبقى البلد في هذه المرحلة في الشغور الرئاسي وفي الضياع الدستوري ، ثانيا اجراء الإنتخابات النيابية اذا ما حصلت واذا لم يكن هناك انتخاب رئيس للجمهورية ان يتم البحث في كيفية استمرار المجلس النيابي تمديدا او غير تمديد دون مكابرة حول هذا الأمر لأنه قد نضطر في مرحلة ما للتمديد لفترة غير طويلة نريدها ان تكون للمجلس النيابي كي يتسنى لهذا المجلس انتخاب رئيس للجمهورية وكي لا نقع بالمحظور الكبير اي الفراغ، اضاف تحصين البلد امنيا وذلك بدعم الجيش اللبناني والوقوف خلفه وعدم الركون الى بعض التصريحات المقززة التي تتعرض للجيش وعدم الركون الى بعض الغيرة المستجدة على الجيش من قبل بعض الأطراف السياسية التي تريد وتدعي احتكار الجيش فيما الجيش وقوى الأمن الداخلي هما مؤسسات وطنيتان كما باقي الأجهزة الأمنية تتصرفان على قاعدة الإنتماء الى الوطن وحفظ استقراره".

كما زار بلدة الكفير حيث كان في استقباله امين التربية في الحزب ادغار ابو رزق وحشد من الاهالي وفاعليات البلدة.










تعليقات: