معالي الوزير.. لماذا هذا الحقد؟

الكاتب علي عبد الحسن مهدي
الكاتب علي عبد الحسن مهدي


وزير في هذه الحكومة لا يعي تصريحاته التي توازي خطر داعش ومن لفّ لفّهم على لبنان وعلى السلم الأهلي، ومهما كان حرصه الوطني عاليا إلا أن تلك التصريحات تنعكس سلباً على أمن وسلامة هذا البلد وتشكل خطرا كبوسطة عين الرمانة التي تسببت بحرب أهلية إستمرت خمسة عشر عاماً ولم تزل ذكرياتها الأليمة تلاحقنا حتى الساعة.

تصريحات هذا الوزير وما تحمل في طياتها من خطر وتحريض طائفي ومذهبي تعادل في حجمها وما تتسبب به ؛ إن انفجرت ما يعادل آلاف الأطنان من المتفجرات وما سيحدث عنها من خراب ودمار.

يا معالي الوزير لماذا كل هذا الحقد الأعمى ؟

نعم يا معالي الوزير لماذا كل هذا الحقد وهذه الكراهية وأنت وزير لكل اللبنانيين على حد سواء؟

معالي الوزير إن تغيرت الأيام وتبدلت الأحوال وصفت القلوب وتغلّب منطق العقل على مشروع الفتنة التي يغذوها المتربصون بنا لحرق هذا البلد، دع لك خطا آمنا للرجعة ودع هذه الكراهية جانباً واجنح نحو المحبة وإلى صيغة العيش المشترك ودع النجرار لمشروع الفتنة جانباً ولا تنس أنك كما نحن علينا أن نحافظ على أمن وسلامة هذا البلد كي يبقى لكل من يقيم على أرضه بأمن وسلام.

تعليقات: