لبنان الغارق


لبنان الغارق في همومه السياسية والمعيشية والإجتماعية والطائفية والإقتصادية والدستورية، كل هذه المشاكل كفيلة بإغراقه كما السفن التي تغرق للزيادة في ثقل حمولتها.ولبنان اليوم يواجه نفس المصير، فهو يواجه ثقل النازحين السوريين ضف إليهم ثقل الوجود الفلسطيني الذي زُرع على أرض لبنان منذ سبعة عقود، هذا الكم الهائل من "الضيوف الفلسطينيون" كما سماهم محمود عباس وأيضاً ضف إليهم النازحون السوريون وأيضاً الوافدون المصريون وإلى مئات ألوف الخدم من جنسيات مختلفة باتوا يشكلون خطراً حقيقياً وعبئاً ثقيلاً على هذا البلد متسببين له بكوارث إقتصادية وصحية وبيئية وإجتماعية وثقافية ومعيشية وحياتية وخاصة المشاكل الأمنية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً على أمن وسلامة هذا الوطن المهدّد بالغرق والزوال.

وهل عندنا في لبنان من يعي خطورة هذا الواقع المؤلم الذي يعيشه لبنان اليوم السائر بسرعة نحو مصيره المجهول؟

تعليقات: