مؤسسة عامل أقامت عشاءها السنوي في صور


رأى رئيس «مؤسسة عامل» الدكتور كامل مهنا أن الحاجة باتت ملحة لمشاركة منظمات المجتمع المدني في النقابات المهنية والعمالية واتحادات المرأة، وتجمعات الكتاب والفنانين والحركات الشبابية، في تبني مشروع تغييري شامل على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي لإسقاط النظام الطائفي القائم على المحسوبيات، معتبراً ذلك خطة نحو تحقيق العدالة والمساواة ومحاربة الهدر والفساد، وإنجاز الإصلاح الإداري وانتخاب مجلس نواب خارج القيد الطائفي على أساس نظام الدوائر الواحدة والنسبية وفق لائحة مقفلة ترسخ التمثيل الوطني وقانون مدني اختياري للأحوال الشخصية، يساوي بين جميع المواطنين.

كلمة مهنا جاءت في حفل العشاء السنوي الذي نظمته «مؤسسة عامل» فرع صور - البازورية، في منتزه القلعة ـ الحوش صور أمس الأول. وحضر الحفل ممثل الشؤون الإنسانية في الامم المتحدة لدى لبنان روس ماوثن، والمدير العام لـ«السفير» الزميل ياسر نعمة، ومسؤول «عامل» في صور درويش شغري، وممثلون عن أحزاب وقوى لبنانية وفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.

وتناول مهنا دور المؤسسة الإنساني والوطني، والتي أصبحت جمعية دولية منذ أربعة أعوام. وقال: المؤسسة تحرص على إحياء مناسباتها في كل سنة لدعم مشاريعها الصحية والاجتماعية والتنموية من جهة، ولكي تجدد لقاءها بأصدقائها الأوفياء الذين رافقوا عامل في مسيرتها، التي لولاهم لما تمكنت من مواجهة الصعاب بمختلف الوسائل، لكي تستمر ولكي يبقى نهجها كمؤسسة مدنية ملتزمة بالمواطن الإنسان بمعزل عن الخيارات السياسية والثقافية.

وذكر مهنا بأن المؤسسة تعمل حالياً عبر 24 مركزاً و6 عيادات نقالة ويعمل فيها 700 متفرغ وعشرات المتطوعين على مساحة الوطن. وهي تعنى باللبنانيين والعراقيين والسودانيين والسوريين والفلسطينيين، حيث قدمت 600 ألف خدمة. وذلك في ظل فشل السلطات المتلاحقة في إيجاد آلية لاستيعاب سكان الأطراف وإدخال ناسها في الدولة كمواطنين متساوين مع غيرهم.

وأضاف مهنا إن تواجد عدة مراكز في منطقة صور والبازورية يهدف إلى مؤازرة الناس في أوضاعهم المعيشية الصعبة والسعي لإيجاد سبل لمواجهتها. ورأى أن لبنان يواجه تحدياً مزدوجاً»









تعليقات: