أنا والأيام

قد اكون اليوم عاديا..  وبعد ساعة قد تجدني شاعرا.. ومن ثم اعود لاصبح جاهلا وقد تجدني ثانية اديبا او كاتباً.
قد اكون اليوم عاديا.. وبعد ساعة قد تجدني شاعرا.. ومن ثم اعود لاصبح جاهلا وقد تجدني ثانية اديبا او كاتباً.


قد اكون اليوم عاديا..

وبعد ساعة قد تجدني شاعرا..

ومن ثم اعود لاصبح جاهلا وقد تجدني ثانية اديبا او كاتباً.

باحثا عن يومي فلم اجده، لانه ذهب بعيدا مع زمن سوف يبتلع كل شيء وفجأة اتغير لاجد نفسي وقد تحولت الى فيلسوف ربما ليوم او لساعة واحدة لا اثق من نفسي لاكثر من دقائق معدودة فانا سريع التغيير وسريع الانفعال وقد يتحول يومي الى جزء من هذا الزمن.

وما اكثر ايامي وما اكثر ازماني انا لي حياة خاصة فانا لا اعيش خلف الايام والازمان. فكثيرا ارى نفسي قد تجاوزت اليوم والزمن معا انا لست كما الكثيرين من الذين يعيشون في زمن ميت هذا الزمن ليس سوى تابوت دفنوا فيه عقولهم واجسادهم وتجاوزتهم ايام وازمان وهم نيام وقد يتغير كل شيء وهم لا يتغيروا ويبقى هذا النوع من البشر نزلاء هذا التابوت الزمني وهم لا يوم لهم فيه ولا زمن.

تعليقات: