قاسم هاشم جال على مشايخ البياضة مرحباً بعودة الحريري

الشيخ قيس يرحب بالنائب هاشم في دارته في حاصبيا
الشيخ قيس يرحب بالنائب هاشم في دارته في حاصبيا


حاصبيا/

وجود الحريري في هذه المرحلة ضروري، وعلى كل قيادات لبنان وشخصياته الوطنية ان تكون متواجدة للتفاهم والتوافق حول الازمات الكثيرة لتجنيب لبنان الاخطار

رحب عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم ، بعودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان، وقال:" المطلوب اليوم تواجد كل القيادات اللبنانية على ساحة هذا الوطن، خصوصا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، وهناك حاجة لكل قيادات لبنان وشخصياته الوطنية ان تكون متواجدة وان تفتح بابا للتفاهم والتوافق حول الازمات الكثيرة، مشيرا الى ان مثل هذا الوجود ضروري في هذه المرحلة، وقد يكون له مفاعيل ايجابية، خاصة بعد ما رأيناه في الايام الاخيرة، "ماسمي بأزمة عرسال"، وقد تكون أحد الاسباب التي دفعت (الحريري ) بالعودة ، وعلينا ان لا نأخذ بهذه الاسباب التي دفعت بالعودة، لكن المهم ان كل القيادات مدعوة الى ان تكون موجودة ومتواجدة بشكل دائم في لبنان لبحث في كل القضايا، لان اللقاء والالتقاء يجنّب لبنان الاخطار، ويدفع بالامور نحو ايجاد الحلول مهما كانت المعضلات أو الازمات مستعصية".

كلام النائب هاشم، ورد خلال جولة له في منطقة حاصبيا حيث زار شيخا البياضة في دارتهما: الشيخ فندي جمال الدين شجاع والشيخ غالب قيس، وذلك استكمالا للخطوات التي بدأها مع فاعليات منطقة العرقوب لتجنيب المنطقة اي إشكالات أمنية أو تداعيات سلبية بعد احداث عرسال أو أي انعكاسات للازمة السورية نظراً لوجود اللاجئين السوريين في المنطقة، سيما ان المنطقة تمثل صيغة العيش الواحد بين كل مكونات أبنائها

النائب هاشم

اكد هاشم في اعقاب ذلك "ان امن قرانا واستقرارها خط احمر، ولن نسمح لأية جهة او مجموعة تعكير الوضع في هذه المنطقة الواقعة على مرمى حجر من العدو الصهيوني، فالعيش الواحد هنا، هو ضمانة اكيدة لدرء الفتنة، والتي لن تجد لها موقعا عندنا، واننا نحرص كل الحرص على عدم انتقال المشاكل الى قرانا، المجبولة بالمحبة والألفة والتعاون، فالجميع هنا مع الدولة ومؤسساتها وبخاصة الجيش الذي نقدر ونحترم، هو الملاذ الأول والأخير، ومهما اشتدت العواصف، فاهل الحكمة عندنا واهل الخير من جميع الفئات والطوائف، قادرون على جمع الكلمة والحفاظ على هوية هذه المنطقة الوطنية والمقاومة للعدو الصهيوني، فنحن جميعا نقف صفا واحدا متماسكا في الحرب على الإرهاب، الذي يهدد امتنا العربية ووطننا واهله، وان كانت هذه المنطقة الحدودية وجنوبنا في حال امن واستقرار سيكون لبنان بخير".

وكشف هاشم "ان الجيش عزز مراكزه في الجهة الشرقية من بلدة شبعا، لضبط حركة النازحين عبر جبل الشيخ، وتم اقفال العديد من الطرق الجبلية الوعرة، واتخذنا قرارا يقضي بعدم السماح بعودة اي نازح الى شبعا في حال غادر البلدة في اتجاه سوريا، وعدم استيعاب نازحين جدد، كما هناك اتجاه لدى الأمن العام لتركيز نقطة حدودية في محور جنعم عند الطريق البرية التي تربط بين لبنان وسوريا".

الشيخ شجاع

بدوره، شدد شجاع على "وحدة ابناء المنطقة وتعاونهم، لردع اية فتنة مهما كانت"، وقال: "اننا نحرص على استمرار الهدوء والإستقرار في هذه المنطقة الحدودية، والمميزة اصلا بصدق اهلها وتعلقهم بوطنهم وبالجيش اللبناني، الذي له منا كل تقدير واحترام على الدور الريادي الوطني الذي يقوم به في كافة المناطق اللبناية، وبخاصة انجازه الأخير في عرسال، واننا نقدر تضحياته وتفانيه، وسنبقى جميعا الى جانبه نشد ازره، فهو ملاذ اللبنانيين".

اضاف: "مهما صار فسيبقى اللاجئ السوري امانة في عنقنا، نحافظ عليه ونحرص عليه اخلاقيا وانسانيا بعيدا من السياسة، على ان تناط بالمؤسسات الأمنية كل ما له علاقة بالوضع الأمني، ولنبقى جميعا بعيدا من الأمن الذاتي الذي اثبت عدم نجاعته".

وانهى بالقول: "لا بد من توجيه رسالة اكبار لأهلنا في غزة الذين رسموا معادلة جديدة مع العدو الصهيوني، فباتت الصواريخ تطلق من فلسطين على فلسطين، وللمرة الأولى يرفض العربي وقف النار مع الجيش الصهيوني، انها مفخرة جديدة للعرب انطلاقا من غزة".

من جهته الشيخ غالب قيس، رحب بهذه الخطوة، متمنيا لكل لبنان وخاصة هذه المنطقة ان تبقى متضامنة ومتحدة لمصلحة لبنان وهذه المنطقة، والحرص على استمرار الهدوء والاستقرار فيها.

النائب هاشم خلال لقائه الشيخ فندي شجاع
النائب هاشم خلال لقائه الشيخ فندي شجاع


تعليقات: