كيف عيّد السوريون في مرج الخوخ ؟

 أطفال مخيّم مرج الخوخ ارتدوا أفضل ما عندهم من ثياب لأنّه يوم العيد وانتظروا من أهلهم بعض الحلوى فيما لعبتهم المفضّلة هي السلاح و\
أطفال مخيّم مرج الخوخ ارتدوا أفضل ما عندهم من ثياب لأنّه يوم العيد وانتظروا من أهلهم بعض الحلوى فيما لعبتهم المفضّلة هي السلاح و\"التقنيص\"


مرجعيون

"هو عيد فقط للأطفال نحن لا نشعر به"، بهذه الكلمات عبّرت احدى النازحات السوريات في مخيّم مرج الخوخ عن شعورها في اوّل أيّام عيد الفطر. هي ومواطنوها في لبنان يشعرون بغصّة لأنّ بلادهم تعاني حربا عرفوا متى بدأت لكنهم لا يعرفون متى ستنتهي. يقلقهم مصيرهم ومصير من بقي في سوريا ويأملون أن يكونوا في رمضان المقبل مع أحبّائهم في سوريا.

أطفال مخيّم مرج الخوخ ارتدوا أفضل ما عندهم من ثياب لأنّه يوم العيد وانتظروا من أهلهم بعض الحلوى فيما لعبتهم المفضّلة هي السلاح و"التقنيص" على بعض! على من يصّوب مسّدسه، أجاب الطفل علي "النهار": "أصوّبه على داعش، وأنا مع بشّار". حرب سوريا الشعواء سرقت حتى براءة الاطفال الذين باتوا يردّدون "بفهم وبغير فهم" ما يتداوله الكبار.



تعليقات: