النائب انور الخليل يقيم إفطارا لفاعليات حاصبيا ومرجعيون في دارته‎

مشايخ وفعليات من مرجعيون وحاصبياوالعرقوب في افطار انور الخليل
مشايخ وفعليات من مرجعيون وحاصبياوالعرقوب في افطار انور الخليل


حاصبيا/

الخليل:أهل غزة يواجهون العدوان، كما يواجهون الصمتَ من دولِ القرارِ

انتخاب رئيس للجمهورية يسدُّ ثغرة الفراغ القاتل ويعيد للسلطات انتظامها

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب انور الخليل، ان اهل غزة يواجهون آلةَ القتلِ والدمارِ والعدوانِ الإسرائيلي الغاشم الذي يرتكبُ المجازرَ وجرائمَ الحربِ بحقِ الطفولة ِوالإنسانية، كما يواجهونَ في الوقتِ نفسهِ الصمتَ الثقيلَ من دولِ القرارِ ومنَ العالمِ بشرقهِ وغربهِ، فلا رادعِ دولي لهذا العدوان ولا ضغطِ حقيقي على إسرائيل لوقفِ هذا العدوان. ولكنَّ الشعبَ الفلسطيني المتروك لمصيرهِ المشؤوم هذا لوحدهِ من دونِ تضامنٍ ولا مؤازرةِ، إستلهمَ من المقاومةِ في لبنان وأسلوبِها وعقيدتهَا وصمودِها مقاومةً شرسة دفاعاً عن أرضهِ حتى إلحاقِ الهزيمةِ بالعدوِ وإجبارهِ على فكِ الحصارِ عن غزة. وهذا يزيدُنا إصراراً وقناعةً بتمسُكنا بالمقاومةِ كخيارٍ إستراتيجي حتى تحريرِ آخرِ شبرٍ من أراضينا المقدسةِِ في شبعا وتلالِ كفرشوبا".

ودعا الخليل، "الجميع الى وقفة واحدة تتحمل فيها كافة القوى السياسية والفعاليات والمرجعيات الروحية مسؤولية وطنية تاريخية ملحة، عبر الاسراع بالاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية يسدُّ ثغرة الفراغ القاتل ويعيد للسلطات انتظامها الطبيعي ، مما ينعكس ايجابا على المباشرة بحلحلة مختلف الملفات الخلافية وعلى رأسها المعيشية منها والامنية، وفي مقدمها ملف سلسلة الترب والرواتب".

كلام النائب انور الخليل ممثلا بنجله رجل الاعمال زياد الخليل، ورد خلال إقامته إفطارا رمضانيا في دارته في حاصبيا، بحضور ممثلين للوزيرين وائل ابو فاعور وعلي حسن خليل والنواب قاسم هاشم، اسعد حردان، وعلي فياض، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، راعي ابرشية صور المارونية المطران شكرالله نبيل الحاج، رؤساء بلديات ومخاتير منطقتي مرجعيون وحاصبيا، ممثلي القوى والاحزاب السياسية في المنطقة، رجال دين ومشايخ وفاعليات منطقة حاصبيا والعرقوب.

وبعد كلمة ترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل، ألقى الخليل كلمة بالمناسبة، نقل فيها تحيات والده النائب أنور محمد الخليل وتهنئتهُ الشخصية بمناسبة هذا الشهرِ الفضيل، داعيا "الحكومة الى تلبيةِ حاجاتِ هذه المنطقة على مختلفِ الصعد، الصحيةِ والتربوية والبيئية والإقتصاديةِ والتنموية، خاصةً بعد تزايدِ أعدادِ النازحينَ السوريين في شبعا والهبارية وكفرشوبا و مختلفِ بلداتِ العرقوب والقضاء".

الوضع في الموصل

وتطرق الى الوضع في الموصل وقال:" ان الارهاب والتكفير يُرخي بظلهِ الثقيل على العراق و شعبِ العراق، آخذاً في الموصل وغيرها منحاً مذهبياً خطيراً يهددُ الأقلياتِ وبالأخص المسيحيةِ مِنها ويدمرُ الحضارةَ في ظلِ العجزِ الدولي عن التدخلِ الفاعلِ لوقفِ هذا الخطرِ الداهمِ.

الخليل متحدثا في الافطار
الخليل متحدثا في الافطار


تعليقات: