لمن تصومون وعلى من تكذبون


لا رجب ولا شعبان ولا رمضان ولا كل أشهر السنة، هجرية كانت أم ملادية، ولا كل السنين ولا كل الأزمان تستطيع ان توحد العرب وأن تجمعهم حتى ولو لشهر واحد، لا بل لأسبوع أو حتى ليوم، لا بل لو لساعة واحدة لن يحصل مثل هذا ابدا والى الأبد.

هذه الأمة الميتة أخلاقيا وحضاريا واجتماعيا، أمة كاذبة في كل شيء، والكثير منهم كاذبون حتى في صلاتهم وصيامهم وعلى من يكذبون؟؟

على الله ظنا منهم أنهم يخدعوه في صلاتهم وصيامهم ليغضوا الطرف عما ارتكبوه من معاص وجرائم وظلم ونهب للمال العام وتجويع العامة من الشعب. فليعلموا أن الله لن يغفر لهم ولن يقبل توبتهم، وهو العالم ما في نفوسهم من كذب ونفاق. والله يعلم بحالهم أكثر مما يعلمون عن أنفسهم.

العرب اليوم في أسوء حال، العرب اليوم السواد الأعظم منهم، إن كان لجهة الحكام أم الشعوب، في خدمة اسرائيل. والثراء العربي، وكلنا يعرف أين يوجد هذا الثراء، أيضا هو في خدمة اسرائيل، بوجه من!! بوجه المقاومة في لبنان و لمقاتلة سوريا والعراق، والآن غزة تحترق، كل هذا يصب في مصلحة اسرائيل، وفي خدمة اسرائيل، والعرب لا قيام لهم بعد اليوم والى جهنم وبئس المصير.

تعليقات: