غداء سنوي لأوقاف حاصبيا

النائب القادري والمفتي دلي خلال الغداء الخيري في سوق الخان
النائب القادري والمفتي دلي خلال الغداء الخيري في سوق الخان


دلي رعى الغداء السنوي لأوقاف حاصبيا:

لاتخاذ قرار مسؤول بانتخاب رئيس للبلاد

سوق الخان:

طالب مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي «المسؤولين بأنْ يسارعوا الى اتخاذ قرار مسؤول لاختيار رئيس للجمهورية، من اجل ان يتحمّل كل مسؤوليته بالحفاظ على مكونات وطننا الذي نتطلع ان يكون وطن في مصاف الدول التي تنعم بالأمن والاستقرار وإرساء العدالة ومحاربة الفساد».

كلام المفتي دلي جاء خلال رعايته حفل الغداء السنوي لدائرة أوقاف حاصبيا ومرجعيون في منتجع القلعة السياحي في سوق الخان- قضاء حاصبيا، في حضور ممثل الرئيس سعد الحريري النائب زياد القادري، ممثل النائب انور الخليل جوزيف الغريب، قائمقام حاصبيا وليد الغفير، رئيس دائرة اوقاف حاصبيا ومرجعيون الشيخ جهاد حمد، قاضي شرع حاصبيا الشيخ اسماعيل دلي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، منسق عام «تيار المستقبل» في حاصبيا ومرجعيون عبدالله عبدالله، ممثل عن الكتيبة الهندية العاملة ضمن قوات «اليونيفل» وحشد من الشخصيات.

بدأ الاحتفال بكلمة ترحيبية للشيخ محمد الحاج، ثم كلمة الشيخ جهاد حمد فتحدّث عن «إنجازات دائرة اوقاف حاصبيا ومرجعيون خلال السنوات الماضية، وعن المشاريع المستقبلية التي تود الدائرة انجازها»، مثمّناً «دور المفتي دلي لإنشاء دائرة اوقاف حاصبيا ومرجعيون بعقلية رجل المؤسسات في هذه المنطقة».

وألقى المفتي دلي كلمة رحّب فيها بالحضور وبمشاركتهم وبدعمهم لدائرة الأوقاف، ثم تساءل: «أين نحن من وطننا؟ اين المسؤولون؟ اين القادة؟ اين اصبح الدستور الذي يتغنون به؟ اين القانون الذي اصبح لعوبة ومحل استهتار عند الكثيرين؟ اين المؤسسات من لقمة الفقير؟ اين وزارات الخدمات من حاجات المواطنين؟ اين مستقبل التلاميذ؟ اين حقوق الموظفين والمعلمين؟ اين نحن من الهدر الذي يئن منه وطننا»؟.

وتوجّه دلي الى مَنْ بيدهم المسؤولية ومّنْ بيدهم القرار «أن يتقوا الله في هذا الوطن وبأبنائه ومؤسساته، منبهاً «الى الخطر المحدق بنا وبوطننا من مؤامرات وبث شرور الفتنة بين ابناء الوطن من اجل اهواء ومصالح يذهب ضحيتها المواطن الآمن الذي لا ذنب له الا انه اختار ان يكون مواطنا لبنانيا».

وختم المفتي دلي بـ»الشكر والتقدير الى المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية في سهرها على امن الوطن والذين ننظر اليهم على انهم هم صمام الأمان وحماة الوطن، ونتطلع الى ارساء قواعد الأمن والقانون بين ابناء هذا الوطن على قدم المساواة وبالعدالة دون تمييز او تمايز او انحياز، بذلك يتعافى الوطن ويبقى وطن سيد حر مستقل لجميع ابنائه».

تعليقات: