جيش العدو يقيم اسنحكمات وتحصينات على جبهة المزارع‎

علامات النصر ترفعها على الحدود سيدات جنوبيات تحدياً لقوات الإحتلال
علامات النصر ترفعها على الحدود سيدات جنوبيات تحدياً لقوات الإحتلال


الجنوب/

شهدت المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي، حركة لافتة لدوريات الجيش الإسرائيلي، على طول الخط الحدودي بمحاذاة السياج الشائك، ما بين مستعمرة مسكاف عام قبالة عديسة غرباً، ومرتفعات الوزاني والعباسية شرقاً، مروراً بمستوطنتي المطلة ودان وقرية الغجر، في ظل تحليق طائرة إستطلاع اسرائيلية بدون طيار حوالى الساعة من الوقت، نفذت في خلالها طلعات إستكشافية فوق مناطق العرقوب وجبل الشيخ، وصولاً حتى راشياوالبقاع الشرقي، تزامناً مع تحليق للمروحيات المعادية فوق مزارع شبعا.وفي القطاع الغربي، تخطت قوة إسرائيلية قوامها 20 جندياً، الخط التقني ووصلت إلى محلة قطمون قبالة رميش، مستطلعةً المنطقة لمدة نصف ساعة، تراجعت بعدها من دون خرق الخط الأزرق، في وقت شهدت المنطقة الحدودية في الجهة المقابلة لبلدتي راميه وعيتا الشعب، حركة نشطة للدوريات الإسرائيلية، ترافقت مع تحليقٍ للطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء بنت جبيل ومرجعيون، في حين شوهدت مروحيتان اسرائيليتان، تحلقان فوق الحدود الدولية في الجانب الإسرائيلي عصراً قبالة بلدة حولا.في المقابل، سيرّ الجيش اللبناني و"اليونيفيل" دوريات في الجانب اللبناني، وراقبا التحركات الإسرائيلية خلف الحدود والطلعات الجوية الإسرايلية.وعلى جبهة مزارع شبعا، إستقدم الجيش الإسرائيلي جرافة عسكرية مدعومة بقوة مشاة إلى الجنوب من بوابة المزارع المحتلة في محيط بركة النقار والسدانة، وباشرت بإقامة استحكامات عسكرية وتحصينات في تلة مشرفة على المناطق المحررة في مواجهة القطاع الشرقي، وسجل خلال ذلك انتشار لقوة من الكتيبة الهندية العاملة في "اليونيفيل" بمحاذاة السياج التقني هناك، لمراقبة الأشغال الإسرائيلية بالتنسيق مع الجيش اللبناني المنتشر في المنطقة.وقرب الحدود مع كفركلا، إستأنفت ورشة إسرائيلية فلش الأتربة على الطريق العسكرية بمحاذاة الشريط الشائك، بمؤازرة جرافتين وحماية آليتين عسكريتين، فيما تمركزت دورية إسرائيلية مؤللة عند نقطة المراقبة العسكرية قبالة بلدة بلدة عديسه.


نقل جثمان سيدة لبنانية توفيت في إسرائيل الى بلدتها القليعة

من جهة أخرى، نقل الصليب الأحمر الدولي، جثمان السيدة مريم عطالله من إسرائيل إلى بلدتها القليعة، وهي كانت قد فرت اثر التحرير في 25 ايار 2000 لتتوفى داخل الأراضي المحتلة، وتم دفنها في مسقط رأسها في القليعة.

تعليقات: