منظمة حولا في الحزب الشيوعي احيت ذكرى التحرير باحتفال حاشد‎

منظمة حولا في الحزب الشيوعي احيت ذكرى التحرير باحتفال حاشد‎
منظمة حولا في الحزب الشيوعي احيت ذكرى التحرير باحتفال حاشد‎


حولا

أحيت منظمة حولا ـ منطقية مرجعيون، في الحزب الشيوعي اللبناني، ذكرى عيد المقاومة والتحرير باحتفال حاشد اقامته في المركز الثقافي في بلدة حولا ـ قضاء مرجعيون، بحضور الاستاذ سعدالله مزرعاني، محازبي ومناصري الحزب الشيوعي من مختلف مناطق مرجعيون وجبل عامل، فاعليات تربوية واجتماعية وممثلي الروابط والجمعيات الاهلية.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب الشيوعي، وكلمة ترحيب، وكلمة ترحيب بالحضور حول حولا التي عادت الى حولا في التحرير، ليعود بعدها كل ما كان يسمى بالشريط الحدودي المحتل الى حضن الوطن، وتحرر الوطن و تحررت الارض والشجر والحجر، لكن حتى الان لم يتحرر البشر، وهنا المفارقة ألا يستحقوا هؤلاء الذين دفعوا دماء غالية ، ألا يستحقوا هذا التهجير وهذا النضال المتواصل المتفاني؟

ثم القى سكريتير منظمة حولا في الحزب الدكتور عمران فوعاني كلمة بالمناسبة، الذي رحب بالحضور من بوابة التحرير حولا، لافتا الى ان الارض تحررت، "لكن الوطن بقي اسير ذلك النظام الطائفي البغيض. لقد كان شعارنا في تلك المرحلة من اجل التحرير والتغيير الديمقراطي، لقيننا ان اي تحرير للوطن لا يتلازم مع تغيير في بنية هذا النظام، سيجعل من فرحة التحرير ناقصة لن تكتمل ألا بتحرير الدولة والوطن من هذ الطبقة السياسية ونظام المحاصصة والسياسية وطغمة حيتان المال المتحكمة بكل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية منها".

وأضاف:" ألا يستحق هذا الشعب المقاوم المناضل والذي هزم أعتى آلة عدوانية في هذا الشرق حياة طبيعية يطمئن فيها على صحته وعلمه وعمله وعلى مستقبل اولاده كي لا يكونوا مشاريع هجرة على أبواب السفارات في أيام السلم بعد ان كانوامشاريع شهداءأيام الحرب والاحتلال"؟

وتابع يقول:"ان تحقيق اي مطالب شعبية اوتحقيق اي تغيير ديمقراطي بات يحتاج الى تشكيل إطار سياسي وطني ديمقراطي جامع ووازن نقيض لقوى الهيمنة والتفرق والفساد، اي الى تغيير في موازين القوى السياسية يتكون من القوىاليسارية والديمقارطية والوطنية صاحبة المصلحة في الحفاظ على هذا الوطن وتقدمه وخروجه من أزمته ، ولن يكون ذلك ممكنا دون حزب شيوعي سليم معافى تتسع صفوفه لك أعضائه ومناصريه يحمل برنامجا وطنيا للتغيير والديمقراطي الحقيقي يسترشد بمصالح الناس وحق العمل والطبابة والعلم والضمان الاجتماعي وحرية الراي".

من جهته ممثل جبهة المقاومة الوطنية سعدالله مزرعاني، سأل ما معنى ان يترشح اليوم لرئاسة الجمهورية شخص لا يوجد في تاريخه أبرز من عمالته للعدو الصهيوني الذي نحتفل بتحرير أرضنا من رجسه؟ مشيرا الى انه لا يمكن ان يُبنى وطن موحد من دون وحدة وطنية راسخة يضع فيها المواطنون خطا احمر امام اي تجاوز خارجي وداخلي عندما يمس بشراكتهم وبوحدتهم الوطنية".

وأشار مزرعاني، الى اننا بتنا على مقربة من انتخابات نيابية في أواخر السنة، ليس لدينا قانون انتخابي ولا رئيس للبلاد والمجلس النيابي الممد له تنهتي مدته. هذا هوالواقع الذي يحجب عن اللبنانيين حقوقهم، لافتا الى انه لاول مرة يتوحد اللبنانيون بدأت مع المقاومة ومع الحركة المطلبية التي يتآمرون عليها لمنعها من تحقيق اي انتصار التي تعد بوادر مدماك جديد في بناء الوحدة الوطنية اللبنانية،معتبراً ان مشكلة لبنان في غياب المشتركات التي توحد اللبنانيين في مجالات الشأن الوطني والاجتماعي والسياسي، وان يكون لهذا البلد سلطة منبثقة عن حياة سياسية سليمة تستطيع ان تبنى دولة تتطور وتستقر وليس دولة مفككة تتقاسمها المجموعات السياسية لاجل المذاهب والطوائف ".

الختام، قدم الفنان الملتزم الدكتور وسام حمادي والفرقة الموسيقية الاغاني الملتزمة التي نالت الاعجاب الحضور.

تعليقات: