الأسد باق


الى الغرب الاوروبي والامريكي والى الشرق السعودي والخليجي، والله لو اتيتم بالشعب السوري بكل مكوناته الاجتماعية الى السعودية واجريتم استفتاء وشارك في هذا الاستفتاء عشرات المرشحين بما فيهم بشار، لشغل منصب رئيس سوريا، سيكون الرابح في هذا الاستفتاء بشار الاسد.

أما لو كان مثل هذا الاستفتاء قد جرى قبل هذه الحرب الاجرامية لسقط الاسد في اي انتخابات حرة لو جرت قبل خمس سنوات.

اما الآن فالاسد هو الاقوى على المدى المنظور وكل المراهنين على سقوط الاسد في هذه الانتخابات حتى لو جرت في شيكاغو حتما هم خاسرون.

الاسد في هذه الانتخابات سوف يكون اول رئيس شرعي لسوريا منذ اربعين عاما لان بشار الاسد اليوم غير بشار الذي خلف والده في الحكم ,حقا كان هذا المنصب في حينه غير دستوري وغير شرعي وهذا النموذج في الحكم كان سائدا في الكثير من الدول العربية اي في زمن الانقلابات العسكرية.

علي عبد الحسن مهدي

تعليقات: