توافد النازحين السوريين إلى شبعا وباقي قرى العرقوب في تزايد مستمر

تزايد متواصل للنازحين السوريين إلى شبعا وباقي قرى العرقوب
تزايد متواصل للنازحين السوريين إلى شبعا وباقي قرى العرقوب


شبعا:

استمر توافد النازحين السوريين من المناطق السورية المحاذية للاراضي اللبنانية في الجنوب، شرقي جبل الشيخ الى بلدة شبعا وقرى العرقوب المجاورة، وخاصة من بلدات: بيت جن، مزرعة بيت جن، وجباثا وغيرها من القرى، نتيجة احتدام المعارك في هذا المحور بين الجيش النظامي والقوى المعارضة له، حيث سجل خلال اليومين الماضيين وصول حوالي 100 شخص غالبيتهم من الاطفال والنساء الى منطقة وادي جنعم شرقي شبعا عبر طرق ومسالك جبلية، وعرة تولت بلدية شبعا والجماعة ايوائهم عند اقارب لهم كانوا قد سبقوهم في النزوح الى البلدة وبعض قرى العرقوب، وتامين بعض من الحاجيات الضرورية لهم، وعلم انه من بين هؤلاء النازحين اربعة جرحى عملت عناصر من «الصليب الاحمر الدولي» على اسعافهم ومن ثم نقلهم الى احد مستشفيات البقاع للمعالجة.

وفي عكار، قام قطاع النقابات العمالية في منسقية الدريب في «تيار المستقبل»، بجولة صحية إرشادية على مخيمات النازحين السوريين في نهر الاسطوان والدريب الاوسط للإطلاع على أوضاعهم الصحية، حيث وزعوا على أكثر من 50 عائلة، دواء مضاداً للأمراض الجلدية المعدية.

وشرح الأخصائيون رقية دياب، وعائشة خضر ورواد قدور حالات الاصابات بالأمراض الجلدية، وأسبابها وكيفية الوقاية منها باستخدام الأدوية.

وأكّد منسق قطاع النقابات في منسقية الدريب علي صالح «ضرورة الاهتمام بحال اللاجئين القاطنين في المخيمات وإيلائهم أهمية بالغة في المجال الصحي».

ودعا وزارة الشؤون الاجتماعية الى «العمل على إنقاذ الاطفال الذين يعانون من الامراض الجلدية المعدية في المخيمات، التي تُسببها إنعدام المعرفة المختصّة بهذه الامراض وعدم توفّر المياه الكافية بسبب وجود مشكلة وصول الشبكة خزان المخيم».

كما وعد الأهالي في المخيمات بأن «تيار المستقبل» سيقيم حملة تلقيح للأطفال وحملة علاج للفطريات التي ظهرت مؤخراً، إضافةً الى تنظيم ندوات طبية تساهم في نشر الوعي الطبي و الصحي في المخيمات.

تعليقات: