مصائب الدهر‎

أسعد غصن
أسعد غصن


كلّما نصاب.. نشكر الله على المصاب . هو إمتحان إيمان.

والأحزان تبقى في القلوب..وإظهارها لكم أحبّائي.. ماهو إلاّ طمع في المواساة..وأنتم إخوة .فرحنا واحد وحزننا واحد.

أبعد الله عنكم الأحزان وجعل حياتكم مليئة بالمسرّات.



مصائب الدهر

وتأتيك مصائب الدهر...تباعاً

فإلى متى الصمود..أيّها الجبل؟


القلب ما عاد يحتمل الأسى

وهذه المآسي.؟.والجسم يحتمل


والشيطان بات رمزاً للتُقى

وبوقاحة صفة القدّيس ينتحل


أنا شبيه كل الناس في ظاهري

وإتحمّلك راضياّعن الجميع يا عِلل


كيف أُفسّر ظلم هذه الأيّام؟؟؟؟

وغيري حذاء الأفراح ينتعل؟؟


لا أحسد الخلق... على مسرّات

فقد عاشها طفل إن عنه قد سألوا؟


مسافر أنا والأحزان ...تحملني

على بساط الآلام..لرفقتي إنتقلوا


هديّة والحمدلله على كل هداياه

إليه أرفع الشكوى..وإليه أبتهل.

تعليقات: