سهيلة


هو الربيع الذي احببناه..وبقدر محّبتنا الكبيرة له؟؟؟ أحبّنا أكثر... كافأنا بإستضافة أغلى الناس على قلوبنا... أوله:إستضاف :كبيرتنا في قلبها ومحبّتها

وكان الرحيل: يوم 6 آذار من عام 2012 ..وآخره كان قد غيّب أمّي..يوم 23 أيّار عام 1973 .واليوم أكتب في الذكرى الثانيّة لرحيل أختي سهيلة.

كلّما حملت القلم لأرثيك...يعاندني القلم

فما صدّق يوماً ..قصّة رحيلك...

أنتِ معنا ليس في القلوب فقط...

ولا في الذكريات..

لا زلنا نزورك في كل مكان وكأنّك بيننا.

ومن العدل أن نقدّس روحك..

حملتي الجميع دون إستئذان..

وخطفك الموت كذلك..وهو لا يحتاج لإذن من أحد.

أنتِ رمز لنا في الدنيا وفي الآخرة...

تركتي زهرة نحفظها في عيوننا...

أنتِ من أعطى الجميع روح الأمل..

وكانت إبتسامتك رغم البؤس والأحزان..

توزّعينها على كل فرد منّا دون تمييز..

وكلمة واحدة كرهتها عندما تقولين: "تقبرني"

وما كان مناي أن أفعل...

كنت على إستعداد وما زلت لأن أفتديكم جميعاً..

ولست بنادم..فقد حملت منكم عطفاً وحباً لمئات السنين فعمري اليوم؟؟؟مئات السنين..

أحسدك يا اختي...رغم شوقنا الكبير لك..ورغم رحيلك المبكر..

نحسدك فأنتِ بين عائلتك..وتنعمين بالدفء بجانب أمّنا الحنون وعطف أبو عبدو وإم عبدو ..وأبو علي وإم علي..وبقيّة الأحباب هؤلاء هم جيرانك...

هنيئاً لنا بك من أخت ضحّت..وهنيئاً لك بنا لأنّنا نحفظ العهد رغم

كل المستحيلات..

سلامي لك ولكل من يستحق السلام...وإلى اللقاء..فكلّنا يوماً ما راحلون..

وفي الجنّة إن شاء الله نلتقي...

لكل من عرف سهيلة فليترحّم عليها...ويهديها سورة المباركة(الفاتحة)

وكلمة واحدة كرهتُها..عندما تقولين: "تقبرني"!

تعليقات: