عودة العاشقة

يا حبيبة... تملكين نصف أيّامي عيونك حتّى دمع العين قد سلبوا
يا حبيبة... تملكين نصف أيّامي عيونك حتّى دمع العين قد سلبوا


نحن اللبنانيّة...شو بتعنينا كل الوزارات؟؟؟ والنيابة؟؟؟ والمسؤولين؟؟؟ هنّي بيعبوا ملايين بحساباتهم... ونحن عا هبلنا...بنزقّف مرّة....ومرّات بنتقاتل كرامة عيونن وحتّى يعبّوا أكثر...وما حدا يتّهم حالو بالعفّة...والواقع بيشهد.. إنسوا....أريح...بلاهم وبلا مصايبهم...قدّام كل الناس...بيتهموهن بالسرقة.. بمستندات وعا(ط ....ن) ما بيعلّق.

الشعر بينسى بعض الهموم خاصة لمّا يكون من زمن المراهقة..والشب شايف حالو أكثر

من كازانوفا...مصاحب شعراء الغزل وخاصة إبن أبي ربيعة...وأكثر بيت شعر متداول:

سلام عليها ما أحبت سلامنا

وأن كرهته فالسلام على أخرى

وعلاقة الحب يومها بعمر المراهقة...فيها هجر ومصالحة...زعل وعودة...حصلت قصة

يومها وكنت أنا البطل وكنت شايف حالي...ولمّا راجع إيّامي..بردد:ليت الشباب يعود يوماً

يومها زعلت...ويمكن شافت غيري ...شايف حالو أكثر منّي...وبعد التجربة...رجعت..

وعلى فكرة أنا ما بتسامح مع الغلط... كتبتلها:

عودة العاشقة

رَجِعَتْ إليَّ فكل العشّاق قد هربوا

فرغ الكأس فخمر الشفاه قد شربوا

إشتقت إليكَ وإرتمت بين أحضاني

وكل الشياطين بعقل رأسها لعبوا

سامحني فما وجدت الحب في قلب

تعبت منهم وكل العشّاق ما تعبوا

أحن إلى عاطفة كانت حلم أيّامي

وأحلامها غير الشقاء ما جلبوا

وإنهمرت من عينيها دموع تمساح

بفؤادي أنيابه بالأمس قد نشبوا

تبسّمت لها.. لا مرحباً ولا زجرا

على بعدها القلب والروح قد نحبوا

سألتها من أنتِ؟؟ قالت:حبيبتك

فهل أنا حبيبك؟؟ عيونها إلتهبوا

وكالبركان ثارت لطفاً قلت يا حمم

قد إرتجفت لسؤالٍ وغربانها نعبوا

كيف تجرّأت وتحدّيت حب مليكتي؟

وأليَّ .....مجنون ليلى بحبّها نسبوا

أحسستها منسيّة .... تخيّلت شكلها

لكن عواطفها مع الغير قد ذهبوا

قلت: وداعاً يا من كنتِ حبيبتي

تورّدت وجنتاها وبعدها شحبوا

ثقلت خطاها ... وبان أنّها تعبت

وكلمات الغرام من عمرها انسحبوا

يا حبيبة... تملكين نصف أيّامي

عيونك حتّى دمع العين قد سلبوا.

تعليقات: