وفد من مشايخ البياضة زار النائب علي فياض في الطيبة‎

النائب فياض في استقبال الشيخ قيس في الطيبة على رأس وفد من مشايخ البياضة
النائب فياض في استقبال الشيخ قيس في الطيبة على رأس وفد من مشايخ البياضة


الطيبة:

النائب علي فياض خلال استقباله في الطيبة وفدا من مشايخ البياضة

حكومة الأمر الواقع لا تستجيب لمتطلبات المرحلة وعاجزة عن مواجهة التهديد التكفيري

الشيخ قيس:على المسؤولين تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، أن " البلد يمرّ بمرحلة صعبة، تستدعي أن يكون هناك حكومة سياسية توافقية جامعة متوازنة يتفاهم عليها كل اللبنانيين بمكوناتهم الطائفية والسياسية الأساسية وتمثل الأداة المطلوبة في هذه المرحلة لمواجهة التهديدات والتحديات والاستحقاقات التي تنتظرنا كلبنانيين، وتوجب علينا أن نتمسك بمنطق التعايش والتفاهم وحماية الوحدة الوطنية ورص الصفوف"، معتبرا أن "البعض يخطىء إذا أقدم على خطوات تسير في الإتجاه المناقض ولا تصب في إطار التوافق أو تعزيز تفاهم اللبنانيين في ما بينهم لمواجهة

المخاطر".

وأشار إلى أن "حكومة الأمر الواقع السياسي أو غير السياسي أو أي حكومة أمر واقع مفروضة غير متفاهم عليها لا تستجيب لمتطلبات المرحلة، ولا تقرب اللبنانيين من بعضهم البعض وستكون عاجزة عن مواجهة التهديدات الكثيرة التي يأتي في طليعتها التهديد التكفيري الذي ضرب في أكثر من منطقة لبنانية ويزهق أرواح المدنيين اللبنانيين الأبرياء"، مشددا على "أهمية التعاون بين المكونات السياسية ووضع الأمن بأيد عادلة ومتوازنة تقف على مسافة واحدة من الجميع غير منحازة أو لا تفرط بانحيازها لأن الأمن هو شأن اللبنانيين جميعا ولا يوضع بأيدي شخصيات مليشياوية أو

منحازة أو متوترة".

كلام النائب فياض، ورد خلال استقباله في دارته في الطيبة ـ قضاء مرجعيون، كبير مشايخ مقام البياضة لطائفة الموحدين الدروز الشيخ غالب قيس على رأس وفد من المشايخ وفاعليات منطقة حاصبيا، بحضور الحاج غالب ابو زينب، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين، وعدد من رؤساء بلديا الاتحاد والمخاتير وامام البلدة الشيخ حسن قازان والفاعليات.

من جهته، الشيخ غالب قيس، شكر النائب فياض على حفاوة الاستقبال، داعيا "المسؤولين الى تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الخاصة، سيما ان الوطن بحاجة الى شخصيات غير منحازة بل مخلصة لبلدها، وهذا ما نتمناه، على الرغم من صعوبة توفره، مشيرا الى ان الذي يساعد على توفره هو حسن توجه للمواطنين ليختاروا المسؤولين الذين يتمعتون بحسن النية".

وأشار قيس الى أن "هناك ممارسات من بعض الفئات تحت شعار الدين والتفسيرات الشخصية له تؤدي إلى أذية واضطهاد كل من يختلف مع هذه الفئات بالدين والمذهب"، مؤكدا ان "هذه الممارسات لا تمت الى الدين بصلة إذ أن الدين لا يأمر بذلك بل يأمرنا بالمحبة والمساعدة في ما بيننا وكل ما يعود بالمصلحة للمخلوق الذي أوجده الله تعالى على هذه الأرض".

النائب  علي فياض وال جانبه الشيخ غالب قيس
النائب علي فياض وال جانبه الشيخ غالب قيس


تعليقات: