السنيوره والسلاح اللاشرعي‎

لنا ديننا في حب لبنان ولكم دينكم...
لنا ديننا في حب لبنان ولكم دينكم...


دولة الرئيس،

قبل ان نطهر لبنان من السلاح الاشرعي، يجب ان نطهر لبنان من عمﻻء اسرائيل، عملاء الموساد يا دولة الرئيس، وما اكثرهم!..

وانت يادولة الرئيس تعرفهم اكثر مما يعرفهم غيرك.


دولة الرئيس،

يجب ان نطهر لبنان من عملاء كونداليزا رايس، عدوة لبنان في اﻻعتداء عليه في الحرب المدمرة عام 2006.


دولة الرئيس،

قبل ان نطهر لبنان من السﻻح اللاشرعي، يجب ان نطهر لبنان من الخونة، اللذين تآمروا على لبنان واللبنانيين في حرب 2006، ومنعوا السﻻح عن المقاومة.

يجب ان نطهر لبنان ممن ارادوا اطالة الحرب عام 2006 بناءا على تعليمات كونداليزا رايس، وهذا ما اكده الشيخ حمد بن جاسم، الذي كان مسؤوﻻ يومها عن هذا الملف لدى مجلس اﻻمن نيابة عن مجموعة عربية، استغرب الشيخ عدم وقف القتال من جانب الحكومة اللبنانية، مع العلم ان مجلس اﻻمن وباﻷجماع وبناءا على طلب اسرائيل اصدر قراراً بوقف القتال.


دولة الرئيس،

الا يجب -قبل السﻻح الﻻشرعي- ان نطهر لبنان من اللصوص والحرامية سارقي أموال الشعب بالمليارات...؟

دولة الرئيس

كل هؤﻻء، هم، هم يريدون تحرير لبنان؟

دولة الرئبس، هؤﻻء ومن لف لفهم.. رجال اﻻستقلال؟

هؤﻻء، يادولة الرئيس التابعين لكم وبحضوركم ينعتون اعلى مقام ديني في الجمهورية بالخائن، ويعتدون عليه ويمرمغون عمامته باﻻرض،وانت،انت يادولة الرئيس تتفرج وترقص فرحا لهذا المنظر.

ما ذنب هذا المرجع يادولة الرئيس؟ كل ذنبه بأنه ﻻيوافقكم الرأى ببيع لبنان يا رجال اﻻستقلال.؟


دولة الرئيس،

نعود اليوم الى سﻻحك، من ادخل هذا السلاح الغير شرعي الى لبنان، ألست انت يادولة ودولة الرئيس سعد الحريري والمرحوم اللواء وسام الحسن واللواء اشرف ريفي؟

هل تعتقد بأن احدا لم يعد خافيا عليه ذلك؟

من ادخل فتح اﻻسﻻم، ومن كان يدفع لهم الرواتب؟

اليس بنك الشرق اﻻوسط الذي تعرض لعملية سطو كما تقولون وفي عهدكم وتبين بعدها انهم لم يأخذو سوى رواتبهم عن شهرين متأخرين، وماذا فعلتم، وانتم اصحاب السلطة، طمطمتم على الموضوع.

وبعدها، بعدها افتعلتم معركة نهر البارد بعد ان اوعزتم الى هذه الفئة التي استورددتموها بالاعتداء على الجيش، وكان ما كان.


دولة الرئيس،

كفاكم كذبا على انفسكم ونفاقا علينا،

سﻻح المقاومة الذي تؤشروا لنا عليه بأن سﻻح غير شرعي، الم تضعه في جميع بياناتك الوزارية بأنه سﻻح شرعي (الجيش والشعب والمقاومة)

اتق الله يادولة الرئيس -اذا كان عندك من تقوى -ف ي هذا الشعب، ساعة تحرضه ضد الشيعة وساعة تحرضه ضد السنة اللذين لا يوافقوك الرأى وآخرها باﻻمس ما اصاب مفتي الجمهورية، ومن قبلها اﻻعتداء على علماء السنة اﻻفاضل المحبين الله وتعاليمه ورسالته.


دولة الرئيس،

لنا ديننا في حب لبنان ولكم دينكم في حب اسرائيل وكوندا، ولبنان هذا للشرفاء.

* صبحي القاعوري

تعليقات: