حكايات جدتى

كانت الجدّة  تضم فى حضنها الاحفاد وتنثر  عليهم مع الحكايه العطف والمحبة
كانت الجدّة تضم فى حضنها الاحفاد وتنثر عليهم مع الحكايه العطف والمحبة


وكانت هى مصدر الحكايه...

تضم فى حضنها الاحفاد وتنثر عليهم مع الحكايه العطف والمحبة والحنان حيث يحلو السمر والسهر بجلسات عائليه حميمه والكل يصغى بشوق وشغف..

هذا ما بتنا نفتقده فى عصر التكنولوجيا وعندما حل الايباد او اللوح الالكتروني مكان الحضن الدافىء ..لقد احدث هذا الابتكار تحولا كبيرا فى العلاقه العائليه اذ يحمل كل شخص لوحه وينزوى في ركن بعيد.

يتابع القصص المصوره والناطقه بشخصياتها كما لو كانت حيه وبكل الالوان الجذابه..

اسئله كثيرة تطرح في هذا السياق:كيف سيكون تاثير التكنولوجيا على الطفل وعلاقته

بمحيطه واهله من جيل الجدين والوالدين والرفاق ؟.

ان فتح هذا الباب يجعلنا نعي التحولات التي تحصل على مستوى الصغاروالكبار وهو تغير جديد حديث اذ اصبح الكتاب الورقي من مقتنيات المكتبات وحبيس الرفوف وبات الجميع يلث خلف الالواح الالكتروني او الهواتف الذكية وهذا ما يجعلنا نفكر بان القارىء التقليدى الذى تعود قراءه الكتاب والصحيفه والمجله اصبح في تعداد الامية الالكترونية ان هو لم يتحول بدوره لهذا الاسلوب الجديد..انها ثوره حقيقيه دخلت كل البيوت واحدثت تغيرات في النمط الثقافى حتى اصبح من الصعوبة بمكان التكهن بتاثيرها فى المدى البعيد...

اما اليوم.فقد تقلص دور الجدة في سرد القصص والحكابات للاحفاد مما نلاحظ ابتعاد الجيل عن تلك اللغه الام امام غزو التقنيات الحديثه.. وعلى الاهل والمربين التنبه لما يحدث لابنائهم وتاثير ذلك على اللغه العربية اننا نقرا بين الحين والاخر عن بعض لغات تندثر او فى طريق الزوال بالطبع هذا لن يحدث للغتنا العربيه النابعة من القران الكريم لكن الاغراء اقوى والمحافظه على اللغه الام من واجبات الجماعه كما الافراد....

سؤال هل ننستطيع لعب دورالامهات والجدات مع الاحفاد وهل من اذان صاغيه بهذا الواقع المحتوم؟؟؟

رحم الله جداتنا وامهاتنا اللواتى ما زالت حكاياتهن محفورة في اذهاننا...

..

* وفاء محمد علي ابو عباس

الحاج أبو أحمد فايز أبو عبّاس والحاجة أم أحمد.. هل ننستطيع لعب دورالامهات والجدات مع الاحفاد وهل من اذان صاغيه بهذا الواقع المحتوم؟
الحاج أبو أحمد فايز أبو عبّاس والحاجة أم أحمد.. هل ننستطيع لعب دورالامهات والجدات مع الاحفاد وهل من اذان صاغيه بهذا الواقع المحتوم؟


تعليقات: