المسيحية بين الخوف والهجرة

الخوف على الدول الشرق أوسطية التي عملت وتعمل على افراغ كيانها من مضمونه المسيحي
الخوف على الدول الشرق أوسطية التي عملت وتعمل على افراغ كيانها من مضمونه المسيحي


مع احترامي واجلالي وتقديري لكلف ألأديان والرسالات السماوية وجميع المرسلين، سيكون موضوع المسيحية بين الخوف والهجرة مفتاح حديثي.

صدقوني "لا خوف على الدين المسيحي في بلدان الشرق ألأوسط " ولكن الخوف على الدول الشرق أوسطية التي عملت وتعمل على افراغ كيانها من مضمونه المسيحي على مر العصور.

في جعبة حقائب التاريخ كان المسيحيون هم الضمان الناجح للعيش المشترك في معادلة الشرق ألأوسط، فلا تفرغوا شرقنا من مضمونه.. دعوهم يعيشون بسلا م وأمان وهدوء "بدون خوف "أو وجل أو قلق " ودعو هذا الشرق يمارس يمارس دوره الطليعي في عالم ضاعت فيه القيم والمعايير "لا تقدموا للغرب وللطامعين بخيراتكم وتاريخكم ذريعة اضطهاد المسيحيين على طبق من فضة!

وعلى المسيحيين أن لاتأخذهم اغراءات واملاءات الغرب الى المصير المجهول ولا تجعلوا في أيديكم من كراسيكم وعروشكم الطائفية قرابين "على مذابح اسيادكم "ولا تكونوا عبيد لمصالحكم ومواقعكم "ولا تحولوا أوطاننا وقرانا ومدننا بيد أزلامكم الى مواقع مسمومة "والى بازار وسوق حراج "يضيع فيه الحابل بالنابل.

المسيحية ورقة رابحة بأيديكم ومكسب لحضارتكم وذريعة لدرء شر وهجوم وتآمر الغرب عليكم، فبأي عرف تتنازلون وتضحون بحقكم في حماية هذه الورقة الثمينة من طمع الطامعين ماذا ستقولون للأجيال القادمة؟

وماذا سيكتب عنكم التاريخ؟

والتاريخ لا يرح!

تعليقات: