عامل تفتتح الدورة الصيفية الثالثة حول القانون الدولي الانساني

عامل تفتتح الدورة الصيفية الثالثة حول القانون الدولي الانساني
عامل تفتتح الدورة الصيفية الثالثة حول القانون الدولي الانساني


افتتحت مؤسسة عامل الدولية الدورة الصيفية الثالثة بالتعاون مع جامعة الحكمة حول القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي، 35 مشاركاً بينهم عشرة من الدول العربية (فلسطين، العراق، سوريا، تونس، السودان، مصر واليمن)، بحضور رئيس مؤسسة عامل الدولية الدكتور كامل مهنا والقيمين على "بيت عامل لحقوق الإنسان" الدكتور كريم المفتي، ساندي حداد، هبة قشور، مراد عياش وبهاء مسلّم وزهراء البرنيسي،

ولقد أكد الدكتور مهنا في كلمته التي ألقاها بالمناسبة على ضرورة زيادة عدد الحقوقيين والخبراء في التشريعات الدولية والمحلية المتعلقة بالنزاع وآثاره. وأن المدرسة، وهي الأولى في العالم العربي، استكمال لمسيرة "مؤسسة عامل" التي تسعى إلى أداء دور المحرك، كجمعية مدنية غير طائفية في لبنان، حيث العودة إلى الانتماءات الأولية، في سعيها إلى نشر ثقافة القانون.

وأضاف د. مهنا أن المدرسة تتم بالتعاون مع "العيادة القانونية لحقوق الإنسان" في كلية الحقوق لدى جامعة الحكمة في بيروت ومختلف المنظمات الدولية وتستمر الدورة حتى 14 ايلول الحالي.

وشرح رئيس "عامل" د. كامل مهنا، خلال حفل الافتتاح، أهمية هذه المدرسة ،الاولى في العالم العربي، التي تاتي استكمالاً لمسيرة "مؤسسة عامل" التي تسعى الى ان تلعب المحرك في تعزيز ثقافة القانون.

وشدد على أهمية ودقة وضع النازحين السوريين في لبنان الذين رفعوا عدد السوريين في لبنان الى ثلث عدد السكان اللبنانيين "من هنا فداحة الخطأ الذي ترتكبه الحكومة في النأي بالنفس عن هذا الملف الانساني، وخطورة الفساد المستشري في تعاطي الجمعيات مع المساعدات المخصصة لدعم هؤلاء".

يشارك في هذا البرنامج 35 من متخرجي الحقوق والمحامين والباحثين والمدافعين عن حقوق الانسان، وضمنا" متحرجو العلوم السياسية والصحافة والاعلام المنخرطون في العمل المدني، من دول عربية عدة وقد تم اختيارهم من بين أكثر من 600 شخص كانوا قد تقدموا بطلبات، ليكونوا من بين الطلاب المنتسبين الى المدرسة التي يديرها الدكتور كريم المفتي، باشراف منسقة البرامج التربوية في "بيت عامل لحقوق الانسان" ساندي حداد، ومسؤولة التنفيذ بهاء مسلم.

يتفاعل المشاركون خلال ورش العمل بطرح نماذج من النزاعات المسلحة التي تزخر بها الساحة الدولية والعربية خصوصاً لربط الميدان بالقانون فالقانون الدولي الانساني هو " قانون الحرب التي هي واقعة انسانية تفرض نفسها ويجب ادخال جرعة من الانسانية عليها".

وقد لاقى هذا القانون بفضل ذهنيته العنفية رواجاً اذ صادقت على اتفاقيات جنيف جميع دول العالم. ويوضح المفتي المفارقة اذ انه "بحسب القانون الانساني فان استشهاد 52 جندياً من الجيش اللبناني خلال حرب تموز على يد العدو الاسرائيلي تموز ليس جريمة حرب، بينما قتلهم من جانب جماعة الشيخ أحمد الاسير في صيدا يعتبر جريمة لانه تم خارج نزاع مسلح"

وستشمل المدرسة الى جانب المحاضرات التي تركز على جوانب الصراعات واليات تحقيق العدالة لضحايا النزاعات المسلحة، دراسة حالات وهمية واقامة محاكم ، أما أكثر ما يتحمس له المشاركون، فهو الفرصة البحثية المدفوعة تكاليفها من جانب "عامل" والتي ستتاح لافضل 4 مشاركين في الدورة ليعملوا على التوسيع بموضوع من وحي التدريب الذي خضعوا له الاشهر الثلاثة اللاحقة للمدرسة، تحت اشراف خبراء وأكاديميين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر و "منظمة هيومن رايتس ووتش" وبالتعاون مع ضباط في الجيش.

عامل تفتتح الدورة الصيفية الثالثة حول القانون الدولي الانساني
عامل تفتتح الدورة الصيفية الثالثة حول القانون الدولي الانساني


تعليقات: