تكبير يا عرب


هذه الكلمة تستعمل اليوم في سوريا لقطع الرؤوس،

طبعاً ليست هذه الرؤوس رؤوس خراف أو نعاج ولا حتى جمال، بل هي رؤوس بشرية. وبمعنى آخر ذبح حلال على الشريعة الإسلامية!

والآن تكبير يا عرب على ما تبقى من هذا القليل القليل للكرامة العربية، وآخر سد منيع معادٍ لإسرائيل سوف يقطع رأسه، هذا الرأس المقاوم، بسيف إسرائيلي أمريكي إنما اليد التي سوف تقطعه هي يد عربية.

أي عارٍ هذا وأي ردةٍ هذه يا عرب، وما ظل لكم من كرامة؟ أين عقيدتكم؟

أين عظمة ماضيكم؟ بأي وجهٍ سوف تقابلون ربكم؟ وما موقف نبيكم من ربه على ما تفعلوه؟

والله يا عرب ليس لكم بعد اليوم لا من دين ولا من شفيع يا أبناء الشياطين.

تكبير على جز رؤوسكم أيها الساقطون المتآمرون على شعبكم ودينكم ووطنكم.

تعليقات: