وفد سوداني يزور عامل من اجل تعاون سوداني لبناني بين منظمات المجتمع المدني

وفد سوداني يزور عامل من اجل تعاون سوداني لبناني بين منظمات المجتمع المدني
وفد سوداني يزور عامل من اجل تعاون سوداني لبناني بين منظمات المجتمع المدني


قام وفد من منظمات المجتمع المدني السوداني ضم الدكاترة حمد عبد الوهاب قمر مدير المنظمات الأجنبية واحمد إمام موشى مدير مفوضية العون الانساني وحسن عوض باكر مدير المنظمات الوطنية واحمد حسن صريعة مدير منظمة ادرا بحضور الدكتور ناجي خليل رئيس منظمة ادرا في لبنان، حيث استقبلهم في المركز الرئيسي لعامل في المصيطبة الدكتور كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل الدولية والمنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية.

وهدفت الزيارة الى التعرف على تجربة عامل ودور منظمات المجتمع المدني في لبنان، وسبل التعاون بين عامل والمنظمات الانسانية في السودان، والاستفادة من التجربة اللبنانية في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب السوداني.

ولقد عرض مهنا تجربة عامل كجمعية مدنية، غير الطائفية إبان حالات الطوارئ ومرحلة السلم الأهلي، وكيفية الانتقال من الإغاثة إلى التنمية، وان عامل قد رفعت شعار "التفكير الإيجابي والتفاؤل المستمر" في ظل غياب الرؤية في عالمنا العربي وثقافة الانقسام والنقد الهدام والشخصنة واعتبار الواقع اما ابيض أو اسود. وكيف تعمل عامل بعكس ما هو سائد حالياُ في عالمنا العربي من عودة إلى العصبيات والانتماءات الاولية فهي منتشرة في معظم المناطق اللبنانية، وتعمل من خلال مراكزها ال24 المنتشرة على الأراضي اللبنانية، على تأمين الخدمات في المناطق الشعبية، وعبرها، الانتقال إلى برامج التنمية ومن ثم الى ثقافة الحقوق: اي الحق في التعبير والصحة والتعليم ومشاركة المرأة في الحياة العامة، والشباب، جيل الحاضر والمستقبل المزود بقيم الحرية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية، حيث الفتاة تشارك بفعالية، وان ما يحدث من حراك في البلاد العربية عبر هذا الجيل الشاب، سيؤدي في النهاية الى ارتاء قواعد الى مجتمعات ديموقراطية ولو بعد حين، وان فلسطين تبقى القضية المركزية في منطقتنا، فلا استقرار ولا أمان في منطقتنا من دون حل عادل لها.

ولقد عرض الوفد السوداني تجربته في ظل الاوضاع الصعبة التي يمرّ فيها السودان، ولقد تمّ توجيه دعوة لمهنا لزيارة الخرطوم لعرض تجربة عامل ومنظمات المجتمع المدني في لبنان في بداية العام القادم،من اجل بناء جسور تعاون فيما بين الجمعيات لمواجهة التحديات التي يتعرض لها لبنان والسودان وباقي الدول العربية.

تعليقات: