لافتات في الخيام ضد قرار الاتحاد الأوروبي وضوابط حزبية تمنع استهداف اليونيفيل

اللافتة في الخيام. (رونيت ضاهر)
اللافتة في الخيام. (رونيت ضاهر)


بعد عشرة أيام على صدور القرار الأوروبي إدراج الجناح العسكري لـ"حزب الله" في لائحة المنظمات الإرهابية، بدأت تتظهّر ردود الفعل الشعبية بلافتات رُفعت في عدد من القرى الجنوبية تندد بالدول الأوروبية، ومنها لافتة رُفعت في الخيام وكتب عليها: "أيها الاوروبيون عار عليكم. أين شرفكم! أين كرامتكم! سحقتموها امام جلاوزة اسرائيل وأميركا. اهالي وبلدية الخيام".

وتأتي هذه الخطوة بعد توجه حزبي بالتريّث وعدم السماح لأي ردّة فعل عشوائية من المواطنين، وحصر المواقف بهم فقط. وفي هذا الإطار، منعت هذه القيادات أي تحرّك للأهالي في الأيام الماضية أو رفع أي لافتة، لأنّ التوجّه كان يستهدف الاعتراض على وجود "اليونيفيل" لأنّها بحسب رأيهم تمثّل الدول الأوروبية التي وافقت على القرار. غير أن تدخّل قيادتي "حزب الله" وحركة "أمل" حال دون تظهير الموقف وكأنّه ضد القبعات الزرق، وخصوصا من "أمل" التي أعلن موقفها قبل أيام الوزير علي حسن خليل من الخيام أن "ردّة الفعل لن تكون غير مدروسة، وإنما في السياسة والعلاقات الديبلوماسية".

أما لجهة "اليونيفيل" التي تسعى جاهدة عبر اتّصالاتها ولقاءاتها الى تلمّس الموقف الشعبي منها ومن عملها، فهي تتابع عملها بالوتيرة نفسها وإن قيّدت تحرّكاتها نوعا ما خلال اليومين الأولين لصدور القرار، لكنّ قادتها يؤكّدون أن وجود "اليونيفيل" في لبنان يأتي تطبيقا لقرار الأمم المتحدة وبموجب مهمّة محدّدة.

تعليقات: