الخيام تفخر بأبنائها: محمد موسى طويل لن ننساك

محمد موسى طويل لن ننساك
محمد موسى طويل لن ننساك


بتاريخ 11 تموز يوم رحل محمد موسى طويل، ابو زهير، تاركا لنا حب الخيام.

لن ننسى من زادنا تعلقا ببلدتنا الخيام .

رحل وهو يعانق الخيام بتعلق قل نظيره من انسان حرم من بلده مرتين.. مرة بسبب الهجرة من اجل لقمة العيش ومرة بسبب الاحتلال الصهيوني الغاشم .

كانت فرحة الخيام عارمه بالتحرير سنة 2000 ولكن فرحة ابي زهير كانت تساوي فرح كل الناس واعتبرها معجزه .وبفتره زمنيه قياسيه اعاد بناء منزله فكان يوميا ياتي من بيروت الى الخيام ليتابع اعادة بناء منزله في ارض الاباء والاجداد.

وكان منزل ابو زهير جامعا لكل ابناء الخيام من جميع مشاربهم وتناقضاتهم .

نعم كان ابو زهير جامعا لكل الناس من اجل الخيام وكانت فرحته الاكبر حين انجز المشروع الذي يحمل اسمه.

نعم ابو زهير احب الخيام وعمل كثيرا بصمت دون منة.

اطمئنك با أبا زهير... ما زال الخلف الصالح يتابع رسالتك لابناء الخيام التي احببت بنفس النهج والمحبة..

محمد موسى طويل مثال لابناء الخيام الطيبين فليكن عنوانا لمزيد من العمل البلدي الصالح..

رحمة الله عليك يا ابا زهير...

(الخيام في 11 تموز 2013)

..

* سعيد الضاوي - ناشط ثقافي واجتماعي

كان ابو زهير جامعا لكل الناس من اجل الخيام وكانت فرحته الاكبر حين انجز المشروع الذي يحمل اسمه
كان ابو زهير جامعا لكل الناس من اجل الخيام وكانت فرحته الاكبر حين انجز المشروع الذي يحمل اسمه


اعاد أبو زهير بناء منزله بفتره زمنيه قياسيه.. فكان يوميا ياتي من بيروت الى الخيام ليتابع اعادة بنائه
اعاد أبو زهير بناء منزله بفتره زمنيه قياسيه.. فكان يوميا ياتي من بيروت الى الخيام ليتابع اعادة بنائه


تعليقات: