هنيئاً لمحمد عساف‎ ولكل من يرفع إسم فلسطين ويعلي راياتها

كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة
كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة


كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة،

اللاجئ ابن مخيم خانيونس، ابن الشتات الفلسطيني في ليبيا،

كل التحية ينبغي أن تكون له، ممن يحب الفن وممن يكرهه،

ممن يشجع برنامج محبوب العرب أو يعارضه،

ممن شاهده أو اكتفى بالسماع عنه،

يجب أن نعترف أن فلسطين كانت حاضره في شخصه،

وأنه غنى لها كلها، شتاتها وأرضها، أعلامها ورجالها،

وأنها كانت حاضرة في التصويت له،

وأن الملايين الذين صوتوا له، قد صوتوا لفلسطين قبله،

وأن الذين تابعو مشاركته كانت عيونهم على فلسطين،

ولأجلها صوتوا له، وأيدوا ترشيحه لنيل لقب محبوب العرب،

فقد كانت مشاركته باسم الوطن، وكان حضوره يعبر عن الأهل،

فكانت فلسطين في أدائه وفي فوزه، هي محبوبة العرب، وعشق العرب،

ولأجلها انتظم الناس ليتابعوا فوزَ فلسطين، وعلوَ علم فلسطين،

ولأجلها خرج الناس في الشوارع فرحاً وطرباً وابتهاجاً،

ولأجلها احتفل الفلسطينيون في مخيمات اللجوء والشتات، فهذا ابنهم، وهذه بلادهم،

قد غنى لقدسهم ولمسرى نبيهم،

وأنشد للأسرى والشهداء وكل الوطن،

وله الناس قد استمعوا، وعند كلماته عن فلسطين قد وقفوا،

قد غداً سفيراً للفلسطينيين اللاجئين في الوطن والشتات،

فليعلم أنها أمانةٌ عظيمة، ومسؤولية كبيرة،

وأن أهله ينتظرون منه الكثير، ويتوقعون منه الأكثر،

فحالنا لا يسر صديقاً، ولا يرضي محباً،

فليحمل محمد صوته، وليكن حادياً لأهله،

يعبر عنهم، ويدافع عنهم، ويكون لهم خير سفيرٍ وأصدق رائد،

هنيئاً لكل من يرفع اسم فلسطين ويعلي راياتها،

هنيئاً لكل من يستطيع أن يجبر العالم على الإلتفات لفلسطين وأهلها،

مباركٌ لمحمد فوزه، وهنيئاً له ثمرة جهده،

ومباركٌ عليه لقبه الجديد، ومنصبه الأممي الكبير،

كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة
كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة


كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة
كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة


كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة
كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة


كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة
كل التحية لمحمد عساف، الفلسطيني ابن غزة


تعليقات: