باركوا لنا هذا النصر

الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف
الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف


الخامس والعشرون من أيار هو ذكرى ولا كل الذكريات، هو عيد ولا كل الأعياد.

عيد أمة، عيد أرض، لا عيد سلطان أو ملك أو عيد لولي عهد لم يزل رضيعا.

هذا التاريخ يساوي في معناه الكثير الكثير ولا يقل قداسة عن عيد ميلاد نبي، لا بل كل الأنبياء.

أيها الملوك والحكام والسلاطين العرب، وأنتم تعرفون أنفسكم جيدا، باركوا لنا هذا النصر أم ممنوع عليكم مثل هذا بينما نراكم في أماكن اخرى تتهافتون على سفارات اسرائيل، أكانت في الدول الغربية مثل مصر والأردن ام في الخارج، لتقديم التهاني والتبريكات للصهاينة بقيام دولتهم على أرض فلسطين.

نعم باركوا لنا هذا النصر على اسرائيل، عدوّة كل العرب.

كونوا شجعانا، شاركونا أفراحنا في هذه المناسبة العظيمة ولا تخجلوا ولا تخافوا ولا تهنوا، كونوا أحرارا لا عبيدا ولو ليوم واحد.

أرض جنوب لبنان رُويت بالدم، أرض طاهرة، أرض الأبطال والبطولات، أرض لا تقل قداسة عن غيرها من الأماكن المقدسة أيّ كانت وفي أيّ بلد وجدت، وكل من قدم اليها زائرا، هذه الزيارة تساوي في معناها الأخلاقي والديني زيارة مكة المكرّمة.

نعم باركوا لنا هذا النصر وشاركونا أفراحنا

الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف
الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف


الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف
الإحتفال بعيد المقاومة والتحرير في الخيام 2012 - أرشيف


تعليقات: