وجه أمي سعادتي‎

المرحومان الحاج أبو حسين علي غصن والحاجة أم حسين
المرحومان الحاج أبو حسين علي غصن والحاجة أم حسين


في ذكرى رحيلك الرابعة .

عاد لجرحي نزيفه ولشوقي لهيبه .

في ذكراك يامي تبدأ احزاني من جديد ويعود طيفك

يحملني الى بيت الخيام القديم لنطوف معا في ارجائه

لأرى ملامحك مرسومة في كل مكان فية.

في ذكرى رحيلك ياامي يشتاق ذراعي لضمك وعيوني

لرؤيتك .

في ذكراك ياامي يعود بي الحنين الى السعادة التي

فقدتها برحيلك .

فأنت ياامي الشعلة التي انارت دربي والشمعة التي

احترقت لتسغد ايامي ..وانت التي من عبير انفاسك

خجل العنبر والياسمين.

وانت التي ان ضحكت تضحك لك السماء

وانت التي ان حزنت يحزن معك رب العباد

وانت التي برضاك يرضى الله وملائكته والانبياء

ياامي يااحلى كلمة في الوجود

ياامي ياسر حب الخالق المعبود

ياامي يانبع العطاء بلا حدود

ياامي كم في شوق اليك ان اعود

رحمك الله ياامي واسكنك فسيح جناته وبجوار محمد

وال بيته الاطهار عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام.

..

* ولدك سهيل علي غصن

تعليقات: