ما تفعلوه انّه لشيء معيب


من سيحكم سوريا ان سقط الأسد أيها الحكام العرب؟

ام إنّ اسرائيل هي من سوف تقرر هذا كما هو الحال في معظم الدول العربية.

أم هم الشيشان وما اتى من القوقاز، اهم الملّة عمر الأفغاني، أم قاعدة أيمن الظواهري خليفة اسامة بن لادن، ام مجاهدي ليبيا واليمن كما يسمون أنفسهم والقادمون علينا من خلف البحار وجحافل المغول والتتر قاطعي الرؤوس؟...

هؤلاء هم أبناء الشعب السوري أيها الحكام العرب الذين يريدون تغيير النظام لتثبيت شريعة الله في الأرض.

من هو هذا الله، أيها الحكام العرب، الذين يقتلون ويدمرون ويحرقون المنازل مع ساكنيها باسمه؟

أحقا هذه الأعمال الإجرامية تطفىء غضب الله وتجعله راضيا عن أعمالهم هذه، أم أنّ الاسلام تحول الى شركات ومؤسسات دينية تُدار عبر رجال الدين، همهم جمع المال وخلق الفتن الطائفية؟

ام هؤلاء الذين يُعمل بفتاويهم الإجرامية بأوامر من أسيادهم من الخارج؟

فهناك رب واحد لا اله الا هو ، واحد لا شريك له يدير شؤون هذا الكون وما حوى من مخلوقات وهو بعيد كل البعد عن اولئك الذين يصدرون تلك الفتاوى الشيطانية والاجرامية باسمه.

تعليقات: