إجابات واقعية

تشييع الشهيد عرفات جرادات
تشييع الشهيد عرفات جرادات


أسئلة طرحها الكاتب فواز حسين حول موضوعه "إنها جثة"..

الكاتب فواز حسين هو مواطن عربي فلسطيني يسكن "أراضي ال 48"، ويعرف او يجب ان يعرف اكثر من غيره ان هذا الفدائي البطل هو ابن فلسطين وهو عائد الى ارضه وبيته وقريته...

عائد الى حيفا او الى ام الفحم او دير ياسين او الخالصة،

عائد الى القدس او يافا،

عائد ليتنفس هواءا منعه عنه المحتل الصهيوني، وليقطف ثمار شجرة برتقال أو زيتون سقاها واهله بعرقهم وتعبهم،

عائد نعم، ليبث الرعب في قلب ابناء المسعمرات التي تم جلبهم على عجل من بلدان شتى تحت اسم الدين ليحتلوا ارضا ليست لهم ،

عائد ليمنعهم ان يستقروا بسلام في اماكن طفولته وصباه بعد ان تم طرده منها بالحديد والنار والغدر والتاّمر،

من ينسى مجزرة دير ياسين؟

وهل ننسى نحن مجزرة الخيام؟

القاتل هو العدو الصهيوني ، واحلام الشهيد الفتية هناك على ارضه ، ارض فلسطين ، حبيبته هناك ، طابته هناك ، جدته هناك ، والوردة التي احبها هناك.

ام اين ستدفن جثته ومن سيدفنه ، فتراب الوطن اولى والرياح التي ستحمل جزيئات الجسد ستكون الكفيلة بتوزيعها حيث اراد صاحبها : فلسطين ، هواؤها وماؤها وشجرها وترابها .

اما عن اهله فاعتقد انهم ككثيرين غيرهم من ابناء فلسطين، لا يقيمون للشهداء مياتم وتعازي بل افراح و اعراس تزف العريس بعد العريس الى الحبيبة فلسطين ولا تسطيع أسلاك شائكة او طائرات غادرة او كمائن مدججة ان تمنع شعبا من العبور الى وطنه ، عبور ولو كان الثمن جثة لشهيد... او حكاية ...

موضوع "إنها جثة"

آيهود باراك يُنكل بجثة الشهيدة دلال المغربي
آيهود باراك يُنكل بجثة الشهيدة دلال المغربي


تعليقات: